- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
- سيول جارفة تجتاح المكلا وسيئون وتريم وتغمر أودية قشن
- الحكومة الشرعية تمنح الحوثيين مليارات الدولارات
الجمعة 25 ابريل 2020 - الساعة:16:28:44
خمسةُ أعوام على التوالي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة تضخ كافة أنوع الدعم المالي والعسكري والعيني والغذائي والدوائي، وغير ذلك من صور الدعم غير المحدود للعصابات الإرهابية الأخوانجية الأحمرية اليمنية، في حربها لتحرير المحافظات اليمنية الشمالية من الاحتلال الحوثي (الحرب التي تدعي هذه العصابات المارقة اللصوصية أنها تخوضها)، إلا أنها خلال فترة هذه الخمسة الأعوام الماضية، لم تدافع وتحمي حتى المناطق والتباب التي تركها الحوثيون تحت سيطرتها طوعاً؛ وفقاً لاتفاقات تآمرية سريه أبرموها مع عصابات الأخوانج، ضد دول التحالف العربي وضد الجنوب العربي، واتجهت في سباق مع ذاتها نحو الجنوب استعداداً لشن حرب مسلحة جديدة ضد الجنوب، تخوضها بالاشتراك مع المليشيات الحوثية الايرانية لاحتلال الجنوب، وهذه حقيقة فعلية تؤكدها الكثير من الشواهد، وأبرزها عمليات الاستلام والتسليم المستمرة لقوات عسكرية بأفرادها وعتادها تتبع جيش شر/عية الأخوان، إلى يد المليشيات الحوثية، خلال خمسة أعوام مضت.
لقد مارست مليشيات الأخوانج الإجرامية كل أساليب المغالطات والخداع والتظليل والنصب والاحتيال مع دول التحالف العربي؛ لابتزازها وإضعافها من جميع الجوانب؛ لكي يسهل لها ولحليفها (الحوثي) محاربتها بأسلحتها وأموالها.
إن ما تقوم به مليشيات الأخوانج هذه الأيام من حركات عارية مفضوحة، كالانسحابات والهروب نحو الجنوب، تأتي في إطار المخطط المرسوم المتفق عليه بينها والحوثيين (باختصار.. هو مخطط منظومة الاحتلال اليمني الشمالي، بقواه العسكرية والدينية والقبلية).
الأمر الغريب والمحير بالنسبة للجنوبيين، والسؤال الذي يفرض نفسه- وينبغي على دول التحالف العربي أن تجيب عليه، هو: حتى متى تستمر دول التحالف العربي مكتفية بالمشاهدة والصمت تجاه تآمر وخيانات وخداع ومغالطات مليشيات الأخوانج الإرهابية، التي تمارسها سراً وعلانية، مؤامرات تعيها دول التحالف، بل ويدركها المتابع العادي.
إننا كجنوبيين إذ ننبه أشقاءنا في دول التحالف العربي إلى أن صمتها على جرائم وتجاوزات وأكاذيب مليشيات الأخوانجية قد بلغ مراحل الخطر (وإن كان صمتها تعدّه صبراً، فهذا الصبر قد طال، وتجاوز حدوده المعقولة؛ ما يجعله في دائرة اشتباه)_ فأنها مطالبةٌ اليوم اتخاذ مواقف وخطوات وإجراءات عملية قوية وجادة لوضع حد للألاعيب التي تمارسها مليشيات الأخوانج اليمنية الإرهابية الإجرامية، التي تمارسها وتعدّ العدة لخوض حرب حقيقية ضد السعودية والإمارات والجنوب، بدعم تركي إيراني قطري.