- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024م
- فرار واسع للمقاتلين الحوثيين من الجبهات
- حريقان في مأرب وصعدة يلتهمان قاطرة وقود ومنتجات زراعية تضر بالمواطنين
- "أونمها" تواصل تضليل اليمنيين بتحركات بعيدة عن تنفيذ "ستوكهولم"
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- إقرار أمريكي بإجراء مناقشات دورية مباشرة مع الحوثيين
- المبعوث الأمريكي : الشعب اليمني يريد السلام وليس تجول الحرس الثوري الإيراني بصنعاء
- جماعة الحوثي تصادر طنًا ونصف من الأسماك رفض مالكوها دفع جبايات في إب
- الحوثيون يلزمون صالات الأعراس بفتح الاهازيج والزوامل بدلًا عن الأغاني
- أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الأحد
الاحد 16 ابريل 2020 - الساعة:20:39:28
في الآونة الأخيرة أنحدر الشاب نبيل عبدالله في مقالته إلى مستوى لم نكن نرتضيه له لأننا نطمح ان يكون شباب الجنوب في مقدمة من يعمل على تلطيف لغة الحوار والاخاء الصادق بين ابناء الجنوب بمختلف مشاربهم الفكرية والمكونات التي ينتمون اليها.
فقد كتب في صحيفة (عدن الغد) ليوم السبت 11 يناير موضوع غير لائق دون فيه كلمات سوقية لا احد يرغب في ترديد مثلها لأنها تعمل على شق الصف ولا تساهم في لم الشمل الجنوبي لجميع ابنائه.
الجميع يعول على شباب الجنوب في تقدم الصفوف لتحقيق مطالب الجنوبيين في فك الارتباط بنظام الشمال الذي غدر بالوحدة وبكل ما يقرب بين اليمنيين شمالا وجنوبا وحق الاختلاف في هذا الأمر واسلوب تحقيقه انيا او مستقبلا مشروعا ومكفول للجميع ولكن ليس بالتجريح والاساءة لبعضنا كجنوبيين أيا كانت نظرتهم لتحقيق هذا الهدف.
نعم ان الشاب نبيل كان في الانتقالي وانسحب منه وهذا حقه كما هو حق للاخرين ممن انسحبوا وقد تكون المحطات القادمة للانسحاب والانضمام من هذا المكون او ذاك عديدة لكن هذا لا يجعلنا نعادي بعضنا كجنوبيين لان هدف الجميع واحد وهو عدم السماح بأن يتسيد علينا القادم من صعدة او عمران أو مأرب.
ومن أجل ذلك كان التنازل من قبل القوى السياسية الجنوبية في بعض القضايا التكتيكية ومن أجل منه اقتتال الجنوبيين تحت أي ذريعة وصالح غيرهم هي قمة الحكمة لأن الحروب ونتائجها الكارثية تولد الاحقاد والثآر وتظل تنخر في جسد أي دولة ومجتمع لامد بعيد.
اذا نحن بحاجة الى نقد بعضنا بلغة مؤدبة وحصيفة واحترام وجهة نظر كل مكون مهما اختلفنا معه في تقييم بعض اهدافنا الآنية والمستقبلية.