- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- صراع الذهب الأسود: نافذون يسعون للاستحواذ على أهم قطاع نفطي وسط خلافات حادة
- خلافات العليمي وبن مبارك تظهر للعلن.. إلغاء قرارات رئيس الوزراء الأخيرة
- بن فريد معلقاً على صورة محمد بن زايد ومحمد بن سلمان..أسعدت كل عربي أصيل حريص على القومية العربية
- موقف الشرعية إزاء تصعيد حلف قبائل حضرموت.. قلة حيلة أم سياسة ممنهجة لخلق كيانات منافسة للانتقالي
- البحسني يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني لبلاده
- تعز.. صراع محموم حول الأعمال الخيرية طيلة 7 سنوات بين قيادات إخوانية وحساب فيسبوكي وهمي باسم نوال النعمان
- تحقيق يكشف أهداف غارات أمريكية ضد أهم قواعد صاروخية حوثية
- افتتاح معرض لإنجازات دولة الإمارات بحضرموت
- النيابة العامة بمحافظة الضالع تنفذ حكم القصاص الشرعي بحق المحكوم عليه عبدالكريم قاسم
الاثنين 08 ديسمبر 2020 - الساعة:16:55:12
من ابرز المهام التي تظمنها اعلان عدن التاريخي وكلف بها القيادة السياسيه هي ادارة الجنوب وهذه هي الحلقة المفقوده وخصوصا ادارة الاجهزه والموسسات والموارد في نشاط المجلس الانتقالي الجنوبي حتى اليوم فهو لايمارس سلطات ادارية ومالية
لقد كان البعض ومنهم من هو اليوم في القياده السياسيه يرى ان المجلس الانتقالي بعد تشكيله سبقوم بالاطباق على اجهزة وموسسات الدوله حتى ان احدهم اخبرني ونحن نعد اعلان عدن التاريخي مع بقية الزملاء ان رئيس المجلس الانتقالي بعد تشكيله سيقوم باصدار قرار بتكليف محافظ لعدن فحاولت ان اقنعه ان الامر يحتاج مزيد من التروي والدراسه
وكانت القياده السياسيه الحديثة التشكل كهيئة (ولا يقصد بالحداثه تجربة الاشخاص المكونيين لهذه القياده ) تنظر بارتياب في الاقتراب من هذه المهمه وعكف عدد من اازملاء وكتت واحد منهم على دراسة المهمة وكيف يمكن تحقيقها وتم اعداد خطة استراتيجية لهذه المهمة وبقية المهام التي تظمنها اعلان عدن التاريخي وناقشتها هيئة الرئاسة واقرتها وقد اعتمدت هذه الخطة طريق غير مباشر للوصول الى ادارة الجنوب واخذه بعين الاعتبار الظرف القائم ومصالح حلفائنا في التحالف العربي والابقاء على شرعية هادي كضروره لتحالف العربي حيث اعتمدت على العمل داخل المرافق والاجهزه والموسسات من خلال المنظمات النقابيه والمهنيه ولابداعيه وهو طريق شاق وطويل ومعقد لكنه المتاح والممكن حينها وللاسف لم يتحقق نجاح ملموس بسبب سؤا التنفيذ وعدم المتابعه المستمره والحثيثه
وفي هذه الاثناء تصاعدت حرب الخدمات على شعبنا فتد هورت خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي ونظافة المدن.....الخ وبشكل متعمد من قبل الاداره الحكوميه واعترف بذلك عبر وسائل الاعلام وزير خارجية الحكومه وعانى شعبنا كثيرا وبداء الناس ينظرون باتجاه المجلس الانتقالي الجنوبي فجآت الاحتجاجات الجماهيريه في يناير 2018م والتي واجهتها حكومة الفساد حينها بالقمع وتطويق الساحه والانتشار في الطرقات ونصب النقاط لمنع المحتجين من الوصول الى الساحه فكانت معركة يناير والذي كان بامكان المجلس الانتقالي من السيطره الاداريه والماليه لكنه تفهم لدول التحالف العربي وبوعود لتحسين الاوضاع وعاد من بوابة معاشيق لكن للاسف لم تستوعب حكومة الفساد الدرس وتمادت في حرب الخدمات ضد شعبنا وكانت قيادة المجلس الانتقالي تشعر بانها امام مسؤلية تاريخيه تجاه شعبنا وما يعانيه من حرب الخدمات هي الاغذر في تاريخه فاجتمعت القياده المركزيه والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي وكنت احد الحاضرين وشاركت في صياغة بيان 3 اكتوبر الذي كان يطمح الى الوصول لادارة الجنوب وخصوص ادارة الموارد التي ظل يتلاعب بها فساد الحكومة اليمنية وكان بالامكان تحقيق ذلك لكن اصطدم بمصالح الحلفاء وهذه المره كنت شخصيا المح ( سياسة العصاء والجزره ) فانحى المجلس الانتقالي حفاظا على مصالح شعب الجنوب العليا وقضيتة العادله واحترام لمصالح التحالف العربي ، وظلت ادارة الجنوب هي الحلقة المفقوده اما اليوم وبعد توقيع اتفاق الرياض والذي ركز على ادارة الجنوب وحشد الجهود لمحاربة الحوثي في موائمة واضحه بين مصالح شعبنا ومصالح التحالف العربي فان المجلس الانتقالي الجنوبي اقترب كثيرا من ممارسة سلطات انتقالية ادارية ومالية وبصوره شرعيه وان كانت غير مكتمله لكنها تفسح الطريق نحو ادارة جنوبية كامله وفي كلا الحالتين امام في ظل سيناريو السلام وتنفيذ اتفاق الرياض او في ظل سيناريو الحرب والخلاص النهائي والدفاع عن المشروع العربي ومصالح الامة العربية في المنافذ والممرات المائية والحفاظ على الهوية العربية للمنطقة والدفاع عن ريادة العرب لمنطقة الشرق الاوسط
فهل اصبح المجلس الانتقالي جاهزا لادارة الدولة او لنقل لادارة الجنوب وبموافقة ودعم اقليمي ودولي
ان الايام القادمة ستضعنا امام المحك العملي لهذا ينبغي ان نرتقي بتفكيرنا وعملنا الى مصاف هذه المهمة الوطنية الكبرى اداءا وسلوكا