- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 06 نوفمبر 2020 - الساعة:20:44:49
قلنا: لا تشعلوا النار في فصل الصيف.. اغمدوا السيف في قاع البحر، فإلى أين تذهبون بالجنوب وهو وجود وحدود، إن صلح صلح السلام، وإن عطل عطل السلام، خذوا حواركم إذا ما نفعت النصيحة، واعطوا الجنوب حوارًا سياسيًا على أرض تاريخه وأجداده وآبائه بعيدا عن الوصاية والإملاءات.. وصب مزيدا من الزيت فوق النار المشاحنة، لكن المتغيرات الجديدة ستدور الدوائر على الكل، فإيران لن تستهدف أمريكا أو إسرائيل بردة فعل على مقتل قاسم سليماني بل ستستهدف قوتين خليجيتين ومن أين؟ من طمب الكبرى وطمب الصغرى وأبو موسى.
ففي الأخير سيسقط النظام الإيراني وتنهار أذرعه في المنطقة وتعود الجزر لدول الخليج.. فاتركوا الطريق رهوًا وخففوا من الأعباء الثقيلة على الإنسان، فهي من إنتاج سياسات إقليمية ودولية مضرة ترى أنها قد حولت الجنوب إلى فأس ناصل، وبلغناهم بأن الصبر عند الجنوب طاعة وإن قالوا له صلِ معنا مسربلين، قال : لا، صلوا معنا مكفوفي الأيدي.. وقال المحلل السياسي والاجتماعي بن نجيل: ألا يعرفوا أن مكيراس عمق استراتيجي للجنوب والجنوب عمق استراتيجي للسلام؟ مكيراس تعود له ترتيب المقاومة لتطهيره من الرجس الحوثي والنفوذ الإيراني حتى يعود إلى الحاضنة الجنوبية، وذكّر فعسى الذكرى أن تنفع التحالف في تقديم الدعم والمساندة لمقاومة مكيراس وتدعو كل الشرفاء للململة الصفوف حتى تتحرر مكيراس من رابع احتلال، ولكل مشكلة حل، وأنت تتحمل المسؤولية المثقلة يا الانتقالي بأنك طليعة شعب يعلق آماله عليك، وقد روت لي أمّ أنها وأطفالها كانوا يتفرجون على حلقة من مسلسلات الأطفال فطلبوا منها عشاء فقالت لهم: من أين وأبوكم بلا راتب؟! فبكوا وبكت معهم واستنجدت بالجيران وقالوا لها: أنتم بدون عشاء؟ ونحن بلا غذاء ولا عشاء؟ .. ولا خير فيمن كان هو السبب .
الله لا سامح من كان السبب وراء سياسة التجويع وعرقلة الرواتب التي نعيش عليها ويعتمد عليها الأسر والمجتمع، وهذه مصائب قطط المطاعم التي سمنت من الفساد، وهذا الفساد الأعظم الذي عسعس في مستشفى الجمهورية والجوازات والهوية والمساعدات الإغاثية، وشيئا فشيئا في القضاء ونأخذ القدوة الحسنة ونثني على منهم، وقلما نجد مثلهم في الأداء والشرف في هيئة التأمينات ومؤسسة الطيران المدني والبريد العام كريتر وعمال النظافة الذين يعملون ليل نهار ويلقون رواتب زهيدة ولا حوافز ولا صحة ولا غير ذلك.. فأولاد الحرام ما خلوا لأولاد الحلال شيء والمتشبثين بالسلطة بعيدين عن المشهد السيء، فقد قال قاسم محمد : "وش ذا من ذنوب؟.. تلايمت وتجمعت في الجنوب".. ومن يغلب مصلحة الجنوب على المصالح الضيقة فهذه بادرة انتصار .
لا تسقطوا العلم من يدي واعطونا الفرصة أن نقرر مصيرنا بأيدينا .