- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتسلم درعا تكريميا من كلية الاعلام بجامعة عدن
- امين عام خورمكسر يطلع على احتياجات مصلحة الهجرة والجوازات بالمديرية
- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد على ضرورة إجراء حصر شامل للسكان في اليمن
الجمعة 03 مايو 2020 - الساعة:21:42:52
ليست جريمة القتل الجماعي التي اقترفتها المليشيات الحوثية، صنيعة إيران، ضد أطفال الضالع الأبرياء بتاريخ 29 ديسمبر 2019م وهم يلعبون في ميدان نادي الصمود بمدينة الضالع التي لم تحدث عن طريق الخطأ ولا هي الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث سبق لمنظومة الاحتلال اليمني الشمالي وفي مقدمتها المليشيات المجوسية الحوثية أن ارتكبت خلال سنوات الاحتلال الشمالي للجنوب حتى عام 2015م عشرات المجازر الإجرامية الدموية الجماعية ضد أطفال وشباب وشيوخ الضالع خاصة والجنوب عامة.
وبعد طرد الاحتلال الشمالي من الجنوب لم تتوقف خلايا وعصابات الاحتلال من ارتكاب تلك الجرائم بمختلف الطرق الدنيئة والأسلحة بما فيها المحرمة والتدميرية كتلك الأسلحة الصامتة والأحزمة الناسفة التي تستخدمها لقتل أبناء الجنوب في العاصمة عدن وفي حضرموت وفي غيرهما، والصواريخ البالستية كالتي أطلقتها على الضالع عدة مرات كان أقربها الصارخ البالستي التي أطلقته على الضالع يوم الأحد الماضي 29 ديسمبر 2019م وأدى انفجاره إلى قتل ما يقارب عشرة وجرح ما يقارب خمسة وثلاثين من الشاب والأطفال المدنيين الأبرياء .
إلا أن ما نود توضيحه والتأكيد عليه هو أن تكون المليشيات الحوثية والإخونجية على دراية كاملة أنها حتى لو استخدمت ضدنا الأسلحة النووية فلن تخيفنا ولن تضعفنا ولن تثنينا عن مواصلة حربنا التحررية المقدسة واستعادة دولتنا الجنوبية إطلاقاً، بل تزيدنا قوةً وثباتًا وتحديًا، وحياة الآباء والأولاد والأحفاد الجنوبيين تهون رخيصة فداءً للجنوب واستعادة حريته وحماية وصون دينه وأرضه وعرضه وكرامته من دنس المجوس مرتزقة إيران وتركيا والدوحة، وقد أثبتت المراحل والتجارب السابقة بأن المجازر الإجرامية الجماعية المرتكبة سلفا بحق أبناء الجنوب، لن تقتلهم بل تقتل الخوف منهم، وتعتبر بمثابة جرعات تزيدهم قوةً وشجاعةً وإصرارًا على تحقيق أهدافهم الثورية وتزيدهم أيضا تمسكًا وحبًا بالمجلس الانتقالي الجنوبي قائدًا ورائدًا لشعب الجنوب وحاملاً قضاياه المصيرية الراهنة والمستقبلية برئاسة اللواء الركن عيدروس الزبيدي قائد الثورة الجنوبية وصانع انتصاراتها وأمجادها وباني مستقبل الجنوب وتحولاته الإيجابية بإذن الله تعالى.