- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
الجمعة 27 نوفمبر 2019 - الساعة:20:37:35
في الوقت الذي استبشر به أبناء شعب الجنوب العربي بالأمل لمخرجات حوار جدة واتفاق الرياض، واستعدت قيادة المجلس الانتقالي لتنفيذ ما يقع عليها من مهمات سياسية وعسكرية، إلا أن حكومة الشرعية اليمنية المهيمن عليها حزب الإصلاح الإرهابي تضع العراقيل وتتحدى دول التحالف العربي بحشد جيوشها العدوانية في محافظة شبوة لمحاولة تفجير الأوضاع عسكريا بهدف اعادة احتلالها للعاصمة الجنوبية عدن، بدلا من أن تحرر العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي !!؟؟
فكيف يمكننا أن نفهم حالة التجاهل وخفايا الصمت وغض الطرف عن ما يحدث من قبل الأشقاء في مملكة الحزم والعزم المعنية بمهام عملية التنفيد لتلك المخرجات، التي يفترض أن تحترمها وتسارع على تنفيذها حكومة الشرعية ؟؟.
لقد مضى حوالي 50 يوما على بنود تلك المخرجات المزمنة .. ولم نلتمس ولو بعض من مؤشرات جدية ومسؤولية إمكانية التنفيذ العملي لما تم التوقيع عليه في 5 نوفمبر المنصرم من قبل حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت رعاية وأشراف مباشر لقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة !!!، ونتيجة هذا التجاهل المريب والاستهتار المعيب، عن ما يمارسه حزب الإصلاح وجيوشه الإرهابية في شبوة تحت مظلة حكومة الشرعية، دونما أن يتحرك الأشقاء الكرام رعاة اتفاق الرياض باتخاذ الإجراءات السياسية والعسكرية لردع ذلك الحشد العدواني المتعارض مع أحد أهم بنود مخرجات اتفاق الرياض، الذي ينص على سحب تلك الجيوش المحتلة من شبوة ووادي حضرموت وعودتها إلى مناطقها في محافظتي مأرب والجوف.
لذلك فأننا نشعر بالقلق والخجل عن ما يحدث ؟ ومن خيبة الأمل عن ما كان يتطلع إليه شعبنا الجنوبي وقيادته السياسية بالمجلس الانتقالي، من انفراج للأزمة السياسية ومعالجة مشاكلها المتفاقمة اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا في واقعنا الجنوبي، على الرغم من كل ما يبديه من حسن النوايا ومصداقية العمل على تنفيذ ما يجب عليه من مهام تطبيقية..
أنه لمن المؤسف والعيب له، بل ومن المحزن كذلك أن تتمادى قوى الإرهاب وزعماء التطرف والقاعدة المنضوية في حزب الإصلاح ( أخوان اليمن) في تحديها وصلف استهتارها لمكانة وسمعة المملكة العربية السعودية الإقليمية والدولية تحديدا..
فهل ما زالت هناك ومضات من الرجاء لمعاقبة ومحاسبة الطرف الرافض والمستهتر بعهود الوفاء في تنفيذ بنود اتفاقية رعاية الأشقاء الإجلاء ؟؟. والله من وراء القصد.
وكل عام وشعوبنا العربية وأمتنا الإسلامية وشعوب العالم في أمن وسلام واستقرار بمناسبة العام الجديد 2020م.