- صُلّح قبلي ينهي قضية قتل في لبعوس يافع
- لجنة صندوق الطرق بحضرموت تسلم مشروع التدخل الطارئ لصيانة الطريق الدولي ( الريان حضاتهم) للجهة المنفذة
- مجلس الوزراء يتخذ عدد من القرارت ويضع عدداً من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها
- العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والشؤون الخارجية
- الكثيري يناقش مع الوكيل الجعبي القضايا والأولويات البيئية بمحافظات الجنوب
- صور.. قوات درع الوطن تفشل هجوم حوثي مباغت بجبهة طور الباحة
- وكيل وزارة الداخلية يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بعدن
- رئيس الجمعية الوطنية يستقبل سفير جمهورية الصومال لدى بلادنا
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا 3 مسيّرات وصاروخا باليستيا فوق خليج عدن
- العميد المنهالي يؤكد حرص أمن حضرموت على تكثيف الدورات التأهيلية للنهوض بالعمل الأمني
الاربعاء 26 مايو 2019 - الساعة:20:27:06
لا بأس، سندع من ينتشي بفعائله المشينة في شبوة أن ينتشي كما يشاء، وسنترك لمن يتباهى بسطوته وغطرسته وبغيه أن يتباهى كيفما يشاء، لن نمنعهم من التعبير عن مشاعر طبائعهم، ولن نطلب مراجعة سلوكهم وعمائلهم، فالطبع يطغى على التطبع، ومعادن الناس ملك لأصحابها، والمرء حيث يضع نفسه، وكل إناء بما فيه ينضح، هذا حقهم لن نسلبهم إياه ولكن ماذا عن "حقنا"؟!
ماذا تراهم فاعلون عندما يحين دور إحقاق الحق ويحين وقت الحساب ووقت مواجهة المصير الحتمي الذي ينتظرهم؟ تُرى هل حسبوا حساب هذا اليوم؟
تُرى هل يدرك أولئك أنهم على موعد قريب لمواجهة مصيرهم المنتظر والذي شارف على إسدال ستاره إزاء ما اقترفوه من خطايا وذنوب بحق شبوة الشامخة؟
لعل ما ينبغي أن يدركه أولئك أن الفرصة التي كانت في متناولهم والتي وفرتها لهم اتفاقية الرياض من خلال تأمين خروج آمن وسلسل يحفظ لهم ماء الوجه ويجنبهم مغبة الحساب والعقاب ستضيع من بين أيديهم ولن يجدوا من يستجيرون به حينها من سوط العقاب.
أيام معدودة وتنتهي ولاية بن عديو محافظ شبوة وعوض الدحبول مدير أمنها، وبموجب اتفاق الرياض فإن سلطتهما ستنتهي في الخامس من يناير من الشهر القادم، وستصبح في حكم الملغية، وستصبح شبوة والجنوب في حل من سلطتهما، ولن تكون لأعمالهم المشينة أي صبغة شرعية أو قانونية، كذلك جحدل وعزيز ولكعب وغيرهم ممن أجرموا بحق شبوة سيصبح بقاؤهم غير شرعي وسيصبحون شرعاً في حكم المليشيات المتمردة الخارجة عن السلطة، وستصبح شبوة والجنوب في حل من تمردهم.
رسالة نود إيصالها لأهلنا الصابرين الصامدين في شبوة الجريحة، نقول لهم: إن جُرح شبوة من جُرح الجنوب، وإن حرية الجنوب من حرية شبوة، وعليهم أن يدركوا أن كل أحرار الجنوب يتأهبون لساعة الصفر التي أوشكت على الاقتراب والتي سيعلن فيه تاريخ وميلاد جديد لشبوة، فاصبروا وضمدوا جراحكم في باتاجرة القميشي وفي يسلم حبتور وفي قائمة كبيرة من الشهداء والجرحى والمعتقلين، واستعدوا للمرحلة القادمة التي سيكون فيها الجنوب في خندق واحد من أجل حرية وعزة وكرامة شبوة، فصبرًا فإنكم على موعد مع نصر مظفر وعظيم..