- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 25 نوفمبر 2019 - الساعة:13:24:53
العربي عامة وعرب هذه البلاد خاصة دخلوا عجائب وغرائب منذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ولا أهل الشمال ولا أهل الجنوب قدموا قراءة موضوعية وشجاعة لتجربتهم كيف كانوا؟ وكيف أصبحوا؟
البلاد العربية تحكمها مخططات معدة خارجيًا وجاهزة للتنفيذ قطريًا من قبل قوى محلية بمسميات شتى لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن ذلك المخطط الاستخباري الخارجي الذي قضى بفتح ساحة سماها بـ "ساحة الشباب" تنطلق منها مسيرات تحدد هتافها "الحل أو ارحل"، وحملت القضية شهادة ميلادها ورد فيها "اسم الأب" و"اسم الأم" وحملت شهادة الميلاد تاريخ ولادة الحركة الشبابية 11 فبراير 2011م.
في انتخاب توافقي خالٍ من المنافسة تم انتخاب هادي رئيسًا يوم 21 فبراير 2012م، وتقرر احتلال الحوثي لصنعاء يوم 21 سبتمبر 2014م، وهرب هادي مرتين: مرة من صنعاء يوم 21 فبراير 2015م، إلى عدن وهروبه من عدن إلى السعودية يوم 26 مارس 2015م، وذلك باحتلال الحوثي لعدن، وانسحب الحوثي بعد ذلك في 17 يوليو 2015م، وبعد انسحاب الحوثيين عصفت بعدن أعمال بلطجة وكان وراء ذلك جهة رسمية.
قضى المخطط الخارجي بعقد مؤتمر الحوار الوطني إلا أن الشرفاء والوطنيين الصادقين مع الله ومع أنفسهم ومع شعبهم أمثال عبدالله عبدالمجيد الأصنج والشيخ أحمد فريد الصريمة رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي أجرت معه الزميلة (الديار الصنعانية) حوارا في عددها الصادر يوم الاثنين 6 مايو 2013م، الذي أفاد في مدخل حديثه أن مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا في صنعاء فاشل وبُني على الكذب والغش بعد إعلان انسحابه (أي الشيخ الصريمة) من المؤتمر.
وقال الصريمة في تصريح لـ "السياسة" من مقر إقامته في مسقط سلطنة عمان: "إن الآليات التنفيذية للحوار لا تمت الى المبادرة الخليجية بصلة ولا تمت الى قرارات مجلس الامن الدولي بصلة ايضا فيما يخص القضية الجنوبية".
واضاف الشيخ الصريمة :" لا شرعية ولا سند لما يسمى بالحوار الوطني لان أي مخرجات قد نتج عنه لن يكون لها آلية للتنفيذ والمسألة برمتها مضيعة للوقت ومؤامرة كبرى على الجنوب".
وأوضح أن المؤامرة تتثمل في أن المحور الرئيس وهو القضية الجنوبية كان يجب حله أولا على أساس النقاط العشرين التي تبنتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار، لكن ذلك لم يحدث".
وأضاف الشيخ الصريمة بأن مجموعة كبيرة سلموا بطاقات عضويتهم وقدموا استقالاتهم وانسحبوا من المؤتمر، وأضاف: "أنا رئيس مؤتمر شعب الجنوب وأنا صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق بمشاركتنا في مؤتمر الحوار الوطني وسبق وأن حددنا انسحابنا من المؤتمر".
في معرض إفادته؛ أي الشيخ الصريمة، بأن الرئيس عبدربه منصور هادي ليس بيده شيء وأن مقاليد الحكم والقرار بيد القوى المتنفذة والفاسدة السابقة في صنعاء.
حدد الشيخ الصريمة موقفه المبدئي تجاه ما جرى من سفاسف الأمور وتفرغ لشركاته وقضايا شعبه في المنعطفات البائسة، وقدّم المال نقدًا وعينًا وعلاجًا في المستشفيات ولمؤسسته النور الفريد لمرضى السرطان حتى توفاه الله يوم السبت الموافق 27 مايو 2017م، الفاتح من رمضان 1438هـ .. رحم الله شيخنا الجليل أحمد فريد الصريمة.