- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 22 نوفمبر 2019 - الساعة:09:53:13
عانينا في مرحلة الحراك الجنوبي السلمي من عدم وجود انضباط تنظيمي، وكانت بعض المنظمات الدولية والأحزاب اليمنية وسلطات صنعاء تستغل هذه الثغرة وتعمد إلى استمالة أو إغواء بعض القيادات لإشراكها في ندوات، أو في تشكيلات جديدة دون الرجوع إلى مكوناتها، الأمر الذي يسبب لها إرباكًا تنظيميًا.
وعدم الانضباط التنظيمي لهذا المكون الثوري الحراكي أو ذاك، يخلق فوضى داخل المكون، الأمر الذي يفقده هيبته التنظيمية ليس فقط لدى منتسبيه، بل ولدى المنظمات والهيئات الدولية، والتي ترفع تصورات وتقارير حصيلتها أن (الحراك الجنوبي) ممزق وليس لديه القدرة التنظيمية لإدارة دولة مستقبلية.
تجربتنا في مكونات الحراك الجنوبي، غنية جدًا يجب أن نستخلص منها العِبر، ونستفيد منها بعدم تكرارها، وطالما اليوم لدينا المجلس الانتقالي الجنوبي، كمؤسسة سياسية يجب على منتسبيها الامتثال لقياداتها، وفق اللوائح التنظيمية، وعدم الخروج عنها حتى لا تسبب إرباكًا للمجلس تؤدي إلى تشتت مواقفه.