- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
- انقطاع مُفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء
- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية بالصرافات
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26-11-2024 في اليمن
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين فى عدن 26 نوفمبر 2024م
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الثلاثاء
الثلاثاء 16 نوفمبر 2019 - الساعة:13:25:48
تساؤلات عديدة تدور برأسي جراء تفشي وانتشار المخدرات بين أوساط الشباب في مجتمعنا وفي عالمنا العربي، ولكنني سأختصر مسافة التفكير على نفسي بما يحدث هنا في وطني ولن أفكر في العالم العربي لعل الحديث يأتي عنه من قبل آخرين.
أريد أن أجد إجابة مقنعه لهذه التساؤلات! إن كانت سلطات بلدي تبذل جهودًا كافيه لمكافحة الاتجار بالمخدرات وحماية الشباب من هذه الآفة فلماذا لا يزال انتشار المخدرات متواجدًا بكثرة في مناطقنا ومدننا عامة؟ وكيف تدخل المخدرات إلى عدن وكافة المناطق الأخرى رغم وجود التشديدات الأمنية والنقاط الأمنية المنتشرة على امتداد الطرقات؟!
هل من الممكن أن تدخل سيارة متخفية لا تراها العين؟ أين دور المجتمع من كل ذلك؟
ومن المعلوم أن هناك مرات عديدة تم القبض على مروجين للمخدرات غير أنه وحتى اللحظة لم نشهد تقديم أي من أولئك المتورطين للمحاكمة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم وكشف الجهة التي تقف خلفهم .
كل الأسئلة تدور برأسي كون الأمر خطير ويستحق التفكير والتمعن، وهو الأمر الذي يتوجب فيه من الجميع التعاون والوقوف معًا لمنع تلك الآفة للحفاظ على شبابنا وإقامة مجتمع خالٍ من المخدرات، فالكل يعلم بخطورة المخدرات، وماذا صنعت في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى من قتل ونهب وإجرام وأشياء عديدة لم تكن بالحسبان.
لا نريد أن تنشأ الأجيال على تلك الآفة التي ستدمرهم وستقضي على حاضرهم ومستقبلهم لما لها من آثار واسعة النطاق على الصحة والأسرة والمجتمع وكذلك الأمن والتنمية المستدامة.
أُناشد السلطات والجهات المعنية بهذا الأمر أن تبذل كافة جهودها لمنع الاتجار بالمخدرات، كما أن الجميع مطالبون بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمنع انتشار هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على مجتمعنا.