- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
الاربعاء 08 نوفمبر 2019 - الساعة:08:00:56
إذا أردت قرارًا لأمنك فخذه من قرار قضية الجنوب، وإذا أردت السلام فعليك وعلى مطالب الجنوب، فإنه يبيع ذهبا ولا يبيع وطنا، والمهتمين الذين يقرؤون التاريخ هم الذين يعرفون الجنوب منذ 18 ألف عام يتركون الطريق رهوًا لينجو من الغرق والسرق وينشد الحرية على نفس المسافة، لكنه لازال ثابتًا في حركة سيادته الوطنية ولو بكلمة الاحتجاج، وحدث التغيير يتحدى كل التحديات الجديدة المسرفة زيفًا وتسويفًا بأن لعبتها القذرة قد بلغت ذروتها وأنها ستسقط العَلَم من يد الجنوب والصمت القاتل تغير والنضال نما وتطور وأخرج الاحتلال وكسر الفكر الفارسي، ويعتد على الانتقالي كممثل شرعي لملف الجنوب وسماه على حقيقته جبل فوق الجبال، دخل منعطفاً جديدًا، دخل حوار جدة والرياض وعلى جانبه هادي الذي يحظى باحترام الانتقالي والثقة بينهما متبادلة لأنهما أدركا مخاطر التكالب على الجنوب التي تخرج من مطابخ واشنطن فقرعاتها لن تعيد الجنوب إلى منحنى الركوع والاستسلام.
أبرز ملفات التحديات هي دعوة أمريكا إلى حوار شامل بما فيه الحوثيون، فالجنوب ليس مثل العراق الذي سلموه لإيران، وإيران ترى الحرب في الجنوب استراتيجيةً لسياستها وممرًا للملاحة الدولية، وعلي محسن والإصلاح ومؤتمر صالح يعدون لنقل الحرب إلى عدن، وأقلة موالية لإيران تنتقل بين جنوب لبنان وسلطنة عمان توزع الصدقات على من باع ضميره لإقلاق حضرموت بطلب الانفصال من الجنوب ولقاء مرتقب لسياسيين وعسكريين وقبائل أنقرة لإعادة الجنوب إلى خيمة احتلالها لأنه ثروة، وكل هذه المنظمة تعتمد على مهجرين غير شرعيين استوطنوا عدن فمحلوا هوية محتسبة غير مكتسبة يحملون السلاح وينشرون الفوضى بسياكل جبل حديد وبسيارات نهبت من الملكية العامة والخاصة وملف فيه أوراق شاهدة على الفساد الممنهج والاغتصاب والاغتيال والمخدرات بأنها إنهاك لمقدرات الجنوب وتهيئة لاجتياح غير متوقع .
هذه التحديات لم يفهمها غير الزبيدي وهادي، حتى الاتفاق أو التفاهم يسير في تعثر وهرولة رغم تعهد محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بأن تعاون الجنوب في إسقاط جماعات الحوثي وإسقاط النفوذ الإيراني هو لمصلحتهم ومصلحة الجنوب وبعدها بيان بانفصال الجنوب واستقلاله واستقراره.. قلنا: يا جماعة، الاتفاق يواجه تباينات على البند العسكري وتشكيل الحكومة المشتركة طالما والخُبرة يضاعفوا القرارات والإملاءات على هادي .. قالوا: الجنوب يؤمن ومعروف بصبره. قلنا: طيب الذي بايحترم السيادة وبايرجع لنا النظام والأمن بقوة وبايعيد لنا حضارتنا وثقافتنا وبايدفع المرتبات التي تعيش عليها معظم أسر المجتمع الجنوبي هو رئيسنا .. ننتظر الإجابة اللي بتخرجنا من تجارب المستوطنين.. أليس هم من خطط للانقلاب على قحطان وسموه بالمرجعي واليميني المتطرف؟ وعلى سالمين وسموه بعميل للسعودية والصين وحركوا أحداث يناير المشؤوم بثلاثة ألوية تابعة للجبهة الوطنية فجزّؤوا الجنوبيين إلى طغمة وزمرة؟
وأخيرًا فيل أبرهة الأشرم سلّم الجنوب للمحتل، لكن ما دام مسميات وأفكار الانتماء إلى الجنوب حية بايقرر المصير من هنا من الجنوب، وهذه الآية المقدسة عند الشعب فنهبوا الأرض والبحر وثرواتها ونهبوا السلاح ودمروا البنية التحتية ونهبوا 221 منشأة، وعاد العميان يفكرون بالعودة إلى حاضنة صنعاء!