- فلاحون يناشدون محافظ لحج بوقف استغلال جمعية الاعبار لفرضها رسوما غير قانونية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
- خلاف الرئاسي والحكومة يضع عشرات القرارات حبيسة الأدراج في معاشيق
- مصادر لـ"الأمناء" : تغييرات قادمة تشمل أكثر من 20 هيئة ومصلحة حكومية
- تعز اليمنية : جماعة الإخوان تستحوذ على النصيب الأكبر في عملية الازدواج الوظيفي في السلكين العسكري والتربوي
- الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري هولندا وألمانيا
- مدير عام مديرية المعلا عبد الرحيم الجاوي في حوار مهم : جهود الرئيس الزبيدي والمحافظ لملس داعمه لعملنا
الاثنين 25 نوفمبر 2019 - الساعة:12:09:41
لا ينكر النهب في محافظة عدن إلا من سفِهَ نفسه، وأنه نهب منظم تشرف عليه جهات وتحدد وقته ومكانه، نهب ليس عشوائيا بل يملك معلومات وإسقاطات خرائطية للمواقع المقصودة، والهدف ليس النهب بل إحداث بلبلة وقلقلة واحتقانات في أوساط الشعب للوصول بها إلى حالة لتحقيق هدف سياسي للجهة التي تستثمر النهب سياسيا.
هذه المعلومات لا يملكها المجلس الانتقالي الجنوبي، بل تملكها الإدارات ذات الشأن بالأراضي والمساحة والبلديات والإدارات العسكرية ذات العلاقة وشبكات فساد سياسي تديرها وتحارب بها، فالحاصل في عدن ليس نهبا بل حربا، كل تلك الإدارات والجهات لا يديرها الانتقالي بل تعاديه وتخاصمه وتريد هزيمته فهذه أحد ساحاتها لمحاربة مشروع الاستقلال، كل ذلك تديره سياسيا وإداريا الشرعية وإخوانجيتها وفسادها.
صحيح أن الانتقالي حسم المعركة عسكريا فقط في عدن لكنه لم يحسمها سياسيا وإداريا، لأنه في الواقع كان يدافع ولم ينقلب ولو أنه انقلابياً لعمل نفس عمل الحوثي في السيطرة على الإدارات وتحويل ولائها له لكنه لم يقم بذلك.
النهب يديره فساد الشرعية وإخوانجيتها وتروجه أبواقهم على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتغريدات وبالهاشتاقات وبالإشاعات، فالبوق يصنع الإشاعة ويقدمها ويشيعها ليس من أجل الحقيقة بل للاصطفاف والتحريض وهذا هو المعمول به من أبواق فساد الشرعية والإخوانج.
تناولت أبواق إخوانج اليمن وفساد الشرعية البسط على المتحف العسكري وحمّلت مسؤوليته الانتقالي وظهر أن المسؤول فساد الشرعية والآن يشيعون البسط على المقابر! سيقومون بالإشاعات والترويج بهدف خلق حالة تذمر شعبي مع استحقاقات اتفاق الرياض.
كلها سياسة قذرة منبعها ومسؤول عنها الفساد الذي يستميت البعض ببقائه ليدير الجنوب .
يتضح الهدف أنه ليس حرصا على السكينة العامة والحفاظ على الحقوق؛ بل يتضح التوظيف والإسقاط السياسي لتلك الحملات التي تحمل الانتقالي المسؤولية لتفكيك حاضنته المجتمعية.
فكل مداخلاتهم تنتهي بهذا التساؤل أو ما يشبهه:
هل هؤلاء أصحاب مشروع ؟ هل هم مؤتمنون على وطن؟
بمعنى أن المفهوم المقابل: "نحن أصحاب المشروع". وهو مشروع يقتل القتيل ويسير في جنازته!