السبت 25 فبراير 2019 - الساعة:12:07:34

في ظل رحلة النضال الطويلة والشاقة التي يخوض غمارها ثوار الجنوب الأحرار منذ وقت مبكر من إقدام قوى الاحتلال اليمني على غزو وطننا الجنوب واحتلاله بقوة السلاح، واستمر ذلك من عام 1994م حتى عام 2915م، وحققوا الانتصارات والإنجازات المختلفة أهمها، طرد قوات الاحتلال اليمني الشمالي من معظم مناطق الجنوب واستعادة السيطرة عليها من قبل الجنوبيين، وكذا تأسيس وبناء الكيان الجنوبي الجامع (المجلس الانتقالي) وغيرهما من المكاسب، وواصلوا نضالهم الفعلي الجاد بهمة عالية لاستكمال مهمة التحرير وملاحقة وطرد ما تبقى من أوباش ومخلفات الاحتلال وتطهير كل أرض الجنوب من دنس ونفايات الاحتلال الشمالي دون خوف أو تردد حتى بلوغ الأهداف التحررية الجنوبية.

ورغم جسامة التضحيات وتزايد المتاعب والمصاعب فإن معنويات وحماس الثوار والجماهير الجنوبية تتعاظم يوما بعد آخر، معتبرين كل التضحيات والخسائر تهون رخيصة في سبيل التحرر والخلاص التام من أسوأ وأقبح وأغبى احتلال في تاريخ البشرية جمعاء، وهذه حقيقة مؤكدة بالبراهين القاطعة، وليس مجرد كلام للاستهلاك والاستعراض فقط.

وبإرادة الله ثم بإرادة شعب الجنوب المكافح الشجاع وبالجهود الجبارة المخلصة المتواصلة من قبل القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي السبيل الأمثل لاستعادة دولتنا وبناء المستقبل وتحقيق كافة الأهداف التحررية.