- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بدا واضحا أن معسكر الرئيس هادي يوزع الأدوار بإتقان بين أجنحته وجماعاته، فطرف يفاوض وطرف يهنجم ويلعن ويتهم، وطرف ثالث يهدد ويتوعد وهي لعبة معروفة يقوم بها الجلادون الذين يتقمصون ادوار الضحايا كي يبتزوا القاضي الذي من المفترض أنه قد وضعهم في قفص الاتهام.
قلنا سابقا أننا سنتقيد بآداب التعاهد والاتفاق، وسنكتفي بانتظار ما ستتمخض عنه جهود الأشقاء في التحالف العربي لردم الفجوة التي صنعتها تصرفات المراهقين المسنين، فلا يجوز أن تحاور أحدا ثم تنهال عليه قذفاً وشتماً واتهاماِ وتجريحاً، وإلا فأنت تدين نفسك قبل أن تدين من تحاوره.
بالأمس أطل علينا أحد أبرز المقربين من الرئيس هادي وعضو فريقه المحاور ليتلفظ بالفاظ في حق من يحاورهم من وفد المجلس الانتقالي َويصفهم بالمتمردين، وهو يعلم بالضبط من هو المتمرد.
وبالتزامن معه ظهر أحد وزراء الرئيس وحشد له عشرات المعجبين وأكره آخرين ليكيل الشتائم والمقذوفات المعتادة ضد الشعب الجنوبي وقياداته وَضد دولة الإمارات الشقيقة لكنه هذه المرة أضاف إلى قائمة المشتومين المملكة العربية السعودية الشقيقة
يا فخامة الرئيس!!!
نحن ما نزال نعتقد أننا نتحاور مع دولة لها مؤسسيتها ولها اعتبارها ولها ضوابط عملها، وتبعا لذلك من غير المعقول أن نسمع من المنسوبين إليها ما نسمع ونرى منهم ما نرى.
تقيدنا بالصمت إزاء حوار جدة واتفاق الرياض المزمع، لا يعني أننا راضون عن كل شيء فيه، لكننا نربط على جراحنا ونواسي ذوي الشهداء الذين قتلهم رجالاتك، ونلزم الصمت احتراما للأشقاء ولأنفسنا ولشعبنا ورهانا على عقلانية نعتقد انك ما تزال تتمتع بها، لكن إذا ما أصر عمال مطبخك على تلويث الطبخة فلن نعدم الوسيلة لكشف ما نحتفظ به من أوراق وهي كثيرة وأنت تعلمها وهم يعلمونها.