- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يرزح الجنوب تحت وطأة المعاناة والنزيف منذ 22مايو 1990م وحتى اليوم، وبالعودة إلى يوميات الجنوب وكلها مؤقتة على مدى (29) عاما ويحتفظ الجنوب بقوائم شهدائه وجرحاه على مدى الفترة المذكورة، وهي قوائم تشهد لها موسوعة "جينيس" لأن الشعوب دفعت الضريبة مرة واحدة فقط، وهي فترة النضال من أجل تحررها الوطني، وأولت رعاية كبيرة لأسر شهدائها وجرحاها ولم تفرط في ذلك الحق المقدس.
دفع الجنوب فاتورة شهدائه وجرحاه للفترة الانتقالية (22مايو1990/27 أبريل 1994م)، ولفترة حرب صيف 1994م، التي انتهت في اليوم القذر 7 يوليو 1994م، ولفترة 13 يناير 2006م، / 7 يوليو 2007م، وما بعدها، وللفترة الممتدة من 4 مايو 2017م، الحشد المليوني للجنوب وما أعقب ذلك من منعطفات جوهرية؛ حيث تم الإعلان من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يوم 11 مايو 2017م، واحتشاد شعب الجنوب يوم 21 مايو 2017م، في العاصمة عدن تأييداً لحامل قضيته الوطنية "المجلس الانتقالي".
فتح الأعداء التاريخيون جبهات على مختلف المناطق الحدودية، حيث تيسر الدعم غير المحدود سياسيا وماليا ولوجستيا من إيران تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية، وتعرضت مختلف مناطق الجنوب لأعمال اغتيالات وتفخيخات وتدمير بواسطة الطائرات المسيرة، والشواهد لا تزال ماثلة وشاهد إدانة لأعمال عدوانية للحوثيين وأنصارهم من المؤتمريين والإصلاحيين.
التحالف العربي، المشكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، مقابل الدعم المقدم من إيران وقطر وسلطنة عمان، وتصدت المقاومة الجنوبية الباسلة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي رابط في الساحة الجنوبية من باب المندب حتى المهرة، فيما رابطت الشرعية في فنادق الرياض، وتكيل من هناك التهم على الانتقالي وتصف رجاله بالمتمردين الذي استولوا على السلطة، والتهمة باطلة ولا تستند إلى دليل أو حجة؛ لأن التهمة مقدمة من هارب، والمتهم معهم في الساحة ويقاوم، وباءت كل محاولات الأعداء لاجتياح الجنوب أو عاصمته بالفشل الذريع.
وفقا لتعليمات وأوامر المخرج بأن على الشرعية والانتقالي الجلوس على طاولة المباحثات في جدة للخروج من الأزمة المفتعلة ولتقسيم التورتة بين الشرعية بكل مكوناتها الشمالية (مؤتمريون وإخوانجيون يمثلهم الإصلاح)، والجنوبية (انتقالي ومؤتمر وإصلاح)، وذلك بحسب تعليمات المخرج لتشكيل القوة المسلحة للدولة لاجتياح صنعاء وتحريرها من قبضة الحوثيين وبدلا من أن يحرك القوة المسلحة بكل تشكيلاتها في مأرب تحت إمرة علي محسن الأحمر الذي أعد العدة لاجتياح شبوة وليس صنعاء.
الانتقالي المكون والحاضن المشروع لقضية الجنوب يقف في فوهة المدفع الذي يوجه نيرانه الحوثيون والشرعيون والإصلاح وبعض الجنوبيين بدعم من إيران والولايات المتحدة الأمريكية ولا يعلم كل هؤلاء أن السماء في نصرة الانتقالي على خصومه: المؤتمر والإصلاح والحوثي.
أمامنا كمّ هائل من الشهداء والجرحى ونعلن على القاصي قبل الداني: كفى تآمرا على الجنوب! ولن نفرط في حقه المقدس..