- نداء أبٍ مكلوم من عدن إلى أصحاب السمو في الخليج: أنقذوا طفلي مجد قبل فوات الأوان
- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
الثلاثاء 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00
للضالع قصيدة المدح الموشّاة بدرر الحروف والكلمات العابرة عبر العصور. للضالع ألف قصة وقصة ستخلدها القلوب قبل العقول، وستحكيها الأمم والأجيال المقبلة في حلقات العلم والدراسة.. هي الضالع مدينة الطُهر وينبوع الكرامة المتدفق في أوردة الرجال العظام.. لم يعد من متسع للبوح والكتابة، فكل شيء فيها صار محفوراً في ذاكرة المكان والزمان.. كل ما فيها حكاية مشبعة بتغاريد العشق الأزلي كتبت فصولها المتناسقة في زمن التحديات الجسام.. وتقلبات الوقت والأنام.. وتبعثر الصفوف وتنامي الانفصام.. لكنها الضالع ضالعة في البقاء.. رقمٌ لا يقبل الانقسام.. هي قصة أخرى من قصص الفتوحات الخارقة لا يدركها إلا من فتح قلبه وأذنيه لهمس سرا طليقاً في أرجاء المدينة الصامدة.. وأنصت لوشوشة المقاوم العنيد.. كل ما فيها صار حكاية متفردة في سفر التاريخ التليد.. هي الضالع فكرة المجد وتراتيل الحرية.. عطاء زاخر بالتضحيات.. وأكفٌّ ممدودة للسماء تقتطف من نور الشمس ما يبدد ظلمة السنوات القاتمة.. هي الضالع جمعٌ من الناس زرعوا في صدورهم قيم الخلود.. وتنفسوا المجد نسمات عند كل صباح.. هي الضالع عزة لا تقبل المساومة.. وكبرياء لا تتنازل.. وإرادة لا تعرف المستحيل.. هي الضالع نقطة البدء.. وبداية المنتهى وأُنشودة الحنين للحرية التي طال انتظارها.
هي الضالع ضالعة في البقاء رغم الألم وعمق الجراح.. شامخة رغم الأسى والحزن والدموع.. هي الضالع ضالعة في السلام.. وضالعة في الحرب في كل آن.. تكر وتفر.. لكنها تأبى الانكسار.. والهزيمة، ودائماً هي المنتصر..
