آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:21:46:06
أبين بين الأمس واليوم..!
وجدي السعدي

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 إلى أهلنا في أبين كافة إن ماحصل اليوم في أحد مناطق أبين لهو مؤشر خطير، وهو بمثابة الشراره الأولى لفتنة عظيمة ستحرق وتدمر النسيج الإجتماعي الأبيني،

 بل وستجر أبين إلى مالا تحمد عقباه ...
كلنا نعلم ماهي الأسباب والتداعيات التي تقف خلف ماحدث ....
 فهناك أجندات ومخططات خبيثة تقف خلفها أيادي من خارج أبين،
وتسعى لتجعل من أبين مسرحا لتمريرها وتنفيذها بأيادي أبينية للأسف ... "

وأنه لمن المؤسف والمحزن أن تعود هذه الأيادي الخبيثة لتكرار نفس السيناريو، وذات المشهد
والماضي لازال حاضرا في أذهان كل الأبينيين .  
نصيحتي لكم يا إخوتي من أبناء أبين
ممن يقفون في الطرف والجهه الأخرى
 أدعوكم إلى تحكيم العقل والجنوح للسلم ...
فإذا كان هناك من يصور لكم أن المعركة اليوم هي معركة "أبين"
  فهو يضعكم في الموقف الخاطئ وفي الزمان والمكان الخاطى
للأسباب الآتية :

*إذا لاسمح الله واندلعت الحرب فإنكم ستخوضون معركة غير متكافئة مع الطرف الآخر ، وعندما اقول غير متكافئة فانا أعي وأدرك حقيقة ما اقول
* وما كان ممكنا بالأمس لم يعد من الممكن اليوم
على الإطلاق ...
* فالسلاح والعتاد والأرض والقضية هما من لهما الكلمة الفصل
* بالإضافة إلى الموقف الضعيف و الغير سليم الذي انتم فيه اليوم
*كما أن الأرض اصبحت هشه من تحت اقدامكم،
*وهناك الكثير من أبناء أبين وقياداتها وكوادرها ومثقفيها وقبائلها ليسوا راضون ولا مقتنعين بما تفعلون ...
 وهو موقف أبناء الجنوب كافة اليوم ...!

وإذا كان هناك من يصور لكم أن المعركة هي من أجل الوطن والشرعية وووو :
فاسمعوا ماقاله أحد السياسيين  الشماليين  في رده على سؤال عن السبب في تأخير الحسم في صنعاء قال:
 " هذه معركة دول التحالف وهم المعنيين بحسمها .. إن كانوا يريدون الانتصار لمعركتهم ولإهدافهم التي أتوا من أجلها وهي إعادة الشرعية إلى صنعاء وتحرير البلاد" ...!!
.انتهى كلامه ..!

وبالتالي يا اخوتي :

إن كانت المعركة كما يدعون
 فلماذا لايترك الأمر لدول التحالف لتقوم بمهامها فهي من بيدها الحل وهي صاحبة القرار الأول ؟...
نصيحتي أكررها "
جنبوا أبين خاصة والجنوب عامة الفتن ، واحقنوا الدماء
وليترك الأمر لدول للتحالف فهي عجينتهم وعليهم أن ينجزوها بالطرق التي يروها هم لا التي يراها أصحاب الأجندات والمخططات "

#واخيرا

عليكم أن تعلموا أن من يتهم الآخرين بالأمس بتدمير النسيج الاجتماعي الجنوبي,
هو من يدفع اليوم بإتجاه تدمير النسيج الإجتماعي الأبيني ..!

اللهم إني بلغت اللهم فأشهد  

وجدي السعدي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل