الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 المجلس الإنتقالي الجنوبي، اضطر للقيام بحركة تصحيح قسري للوضع الأمني المختل بالجنوب وبسط سيطرته الأمنية على العاصمة عدن وأغلب المحافظات الجنوبية ولم ينقلب على شرعية الرئيس هادي المعترف بها او يلجأ للإعلان عن إقامة دولته الجنوبية المستقلة والسيطرة على السلطة او تعديل الدستور وتنصيب قيادة جنوبية لتولي زمام أمور الدولة جنوبا كما فعل الحوثي بانقلابه العسكري حتى يمكنه السعي للحكم بدلا عن الدولة وسلطتها الشرعية. بينما الإنتقالي الجنوبي اكتفى بإطباق قبضته الأمنية على عدن ومدن الجنوب لتأمينها فقط، دون اللجوء لممارسة اي نشاط سلطوي او تحكم بسلطات الدولة القائمة بعدن أو إعادة النظر بتوريد موارد المؤسسات

الجنوبية إلى البنك المركزي كما يروج اليوم بعض المفلسين إعلاميا وفسبكيا لذلك لتبرير مزاعمهم الغبية الكاذبة بعدم وجود سيولة نقدية لدى البنك المركزي بعدن تكفى لصرف مرتبات الموظفين الحكوميين لأكثر من شهرين مقبلين، جاهلين بأن بند المرتبات لا يشكل أي عبئا مقارنة ببقية الالتزامات المالية الأخرى للبنك.
وبالتالي فان المجلس الانتقالي المسيطر على الوضع الأمني فقط بالجنوب، لايمكنه أن يتدخل في عمل المؤسسات الحكومية بهذه المرحلة التي مايزال فيها شريك اساسي للتحالف العربي في قتال مليشيات الحوثي الباغية وملتزم للسعودية والإمارات بالسير معهما في خندق واحد نحو استكمال أهداف التحالف باليمن، قبل الانتقال إلى مرحلة البحث- مع الحلفاء والمجتمع الدولي - عن ضرووة تلبية تطلعات الشعب الجنوبي في نيل حقه المشروع باستعادة استقلال دولة الجنوب العربي اليمني، على كافة حدود ترابه الوطني التي كانت قائمة حتى توقيع اعلان خديعة الوحدةاليمنية المغدورة  عشية ال??مايو????م.
#الانتقاليشريكلتحالفاعادةالشرعيةلاانقلابي_عليها
#ماجد_الداعري