- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وسط انهيار العملة.. اختفاء غامض لاحتياطي الذهب اليمني المودع في بنك إنجلترا
- باعوم والشقي يلتقيان بمحافظ محافظة شبوة
- تصعيد خطير .. غروندبرغ يقرع جرس الإنذار والبلاد على وشك الدخول بحرب إقليمية كبيرة
- وثائق تكشف استثمار رئيس قناة عدن في الرياض أموالا باسم القناة المغلقة بعدن
- منذ غياب دام اكثر من 30سنة..حيدر ابوبكر العطاس يصل عدن
- البنك المركزي اليمني في عدن يعقد لقاءً مع سفراء الدول الأوروبية لمناقشة القضايا الاقتصادية
- انتقالي شبوة يلغي احتفالاته بـ 14 أكتوبر بعد استشهاد السليماني
- لملس يستقبل وفدا دبلوماسيا روسيا تمهيدا لفتح السفارة
- رئيس هيئة النقل البري يوجه شركات النقل باعتماد تذاكر سفر الكترونية
الاربعاء 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00
في أحداث عدن الأخيرة وقعت قناتا العربية والحدث في أخطاء لم نكن نرضى أن تقع فيها عندما لم تعتمد على مراسليها في الميدان كي ينقلوا إليها الأحداث كما هي وبحيادية تقنع المشاهد في اليمن وخارجه.
ووقعت في الموقع الخطأ عندما استندت في أخبارها وتحاليلها على الخطابات التحريضية والمنفلتة للأعزاء الميسري والإرياني الذين أوقعوا أنفسهم في مطبات لايحسدان عليهما .
من حق الإرياني والميسري أن يقولوا إن قواتهم وصلت إلى عدن وسيطروا عليها وإن قواتهم سوف تحرر بعد ذلك الحديدة وصنعاء والبيضاء كداعمين للشرعية التي اختطفها الأحمر والعليمي جماعة الإصلاح (وهم مؤتمر) ولكن ليس من المهنية للقناتين أن تنجر معهم بلا أدنى من حدود المهنية والمصداقية في نقل الأحداث؛ بل كان عليهما أن تعتمد على مراسيلها المحترفين المتواجدين من الميدان وفي قلب الحدث بدلا من الاعتماد على الخطاب المنفلت والتحريضي للأعزاء الإرياني والميسري القابعين في فنادق الرياض والقاهرة .
وعندما تعتمد وسائل الإعلام على مراسيلها المحترفين تكون أكثر مصداقية يحترمها المشاهد في كل مكان وفي أفصل الأمر تقف موقف الحيادية حتى تتضح الأمور من مصادرها المختلفة وبعدها يمكن لها أن تنقل كما تشاء وما هو مقارب للأحداث بحسب الوقائع المثبتة على الأرض .
نثق أن الإخوة الأعزاء القائمين على هاتين القناتين العزيزتين على قلوب المشاهد العربي سوف يقيمون ما حصل من هفوات في هذا الاتجاه وسوف نعتبره كبوة حصان جامح إذا تم التصحيح مستقبلا .
ولا أحد يطلب من العربية وأختها أن تقف بالمطلق مع طرف دون غيره وبدون الاستناد على الحقائق الموضوعية؛ بل أن هدف الجميع، إن تنقل الأحداث بمهنية عالية وكما هي على أرض الواقع سواء كان ذلك في اليمن أو في أرجاء الوطن العربي وعلى العربية أن تكون عروبية الأصل وصادقة كاسمها وارتفاعا لسمعة البلد الشقيق الذي تنطلق أخبارها منه والله من وراء القصد.