آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:12:59:06
عن الخميس الدامي وماتبعه وأشياء أخرى !!
مريم محمد الداحمة

الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

انفجر الوضع وتفجرت عدن وانطلق صاروخ من جهة غير معلومة ليستهدف معسكر الجلاء ليسقط القائد منير محمود اليافعي (ابو اليمامة) شهيدا ومعه حوالي (40) من جنوده شهداء واكثر من 40جريحا كل هؤلاء الضحايا سقطوا بغمضة عين كما سقط قبلهم بدقائق أكثر من (13) شهيدا من جنود شرطة الشيخ عثمان وأصيب آخرون بنفس التفجير ..

استشهد من استشهد وجرح من جرح وبقي جرحنا نحن الجنوبيون غائرا ولن يندمل إلا بالثأر من قتلة قياداتنا وشبابنا وتحقيق الغاية التي سقط أولئك الشهداء ومن سبقوهم من ابناء الجنوب في سبيل تحقيقها الا وهي استعادة دولة الجنوب التي نحلم بأن نعيش تحت رايتها ونحصل على كافة حقوقنا .

 

تابعت وكغيري من الجنوبيين ردأة الفعل التي قام بها شباب غاضبون على مقتل القائد أبو اليمامة ورفاقه وقيام البعض من الشباب تنفيذ حملة لترحيل أبناء المحافظات الشمالية من العاصمة عدن على اعتبار بأن عدن لن تقبل بوجود الخونة والجواسيس وعلى اعتبار بان مناطقهم أولى بهم ليحرروها من مليشيات الحوثي الإيرانية..

يقول بعض الشباب وفقا لما سمعناه بان مايقومون به لم يأتي من فراغ ويضيفوا بالقول : (استقبلناهم بالحسنى وبنياتنا الصالحة فطعنونا وغدروا بنا إلى هنا وكفى !! لا لأي مرتزق شمالي فالغدر يمشي بين عروقهم دائما وابدآ كما لا ننسى الخلايا النائمة التي كنا نحتسب انهم مواطنين عاديين يطلبون الله على اسرهم أطعمناهم وأكرمناهم وفتحنا لهم سواعدنا  في ارضنا ومنازلنا وشوارعنا وفي النهاية كانت لنا الطامة الكبرى عندما علمنا بإن من اكرمناهم كانوا جواسيس علينا وخلايا نائمة لينقلبوا علينا ويحاصرونا داخل ارضنا في حرب الحوثي أثناء اجتياحه للعاصمة عدن ) .

لن نعلق على قام ويقول به شبابنا فلكل فعل ردة فعل ولكن ينغي أن يتم اتباع طرق ووسائل أرقى وأنجح من هذه الوسائل التي تثير علينا الرأي العام وتفتح الباب أمام أعداءنا والمتربصين بنضالنا ليوجهوا سهامهم للطعن فينا وبعدالة قضيتنا .

 

هنا نأتي للنقطة المهمة وهي بأن على شبابنا العاطلين عن العمل والتجار الجنوبيين أن يسدوا الفراغ الذي سوف يتركه الباعة الشماليين  فبعد أن دحرنا الشمالين بهذه الطريقة افسحنا الطريق لمن اراد العمل أن يعمل فالبسطات وغيرها التي كانت تشمل حائز كبير علينا محتلها الشمالين بالعمل فيها فابناء الجنوب أولى بالعمل في ارضهم وهذه سنة كونية , صحيح بأن الأرض لله وحده ولكن الله جعل لكل حزب وأمة ارض معينة لينسب اليها وتنسب اليه ولا يحق لاحد البسط على ارض غيره كي لا تشاع الفتن وغيرها ..

نقول لحكومتنا المسماة شرعية وكل الجهات ذات العلاقة بما فيها تجارنا وشبابنا لسد الفراغ والحفاظ على عدم ارتفاع الأسعار التي تصاعدت خلال اليوميين الماضيين خصوصا أسعار الخضار والفواكه والبعض منها اختفت من الأسواق .. ترى لماذا كل هذا الغلاء في بسطات الخضروات والفواكه ؟ ولماذا بدأت تنقرض الخضروات من البسطات ؟ هل هي مقدمات لزيادة أخرى في أسعارها ؟ أم ماذا ؟ ..

 

من اراد أن يعمل فالطريق مفتوح امامه فليعمل ويتقي الله في عمله يكن من يكن ،احيوا ارضكم يا ابناء الجنوب فالعمل ليس عيب وقد كان حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام يعمل راعيا للأغنام ، فلا تتركوا من اراد بنا الهلاك أن يعبث بنا بطريقته  التي من خلالها يوجه اسلحته علينا ليستهدفنا ، فلا نريد أن يقال نعم للوحدة ولا للانفصال ، لا نريد أن يقال بان الشمالين ارحم بنا من ابناء وطننا .

فإلى كل فرد جنوبي يعمل باي عمل اتق الله في ابناء وطنك وارحم ترحم ..لقول الله تعالى: ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ) .

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص