- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
اجتماع قبائل يافع يوم أمس الأول السبت 3 أغسطس الحالي، الذي دعا له مرجعية الجنوب الشيخ عبدالرب بن أحمد النقيب شيخ مشايخ الموسطة ونقيب يافع، كان هدفه تدارس مقتل القائد البطل منير اليافعي أبو اليمامة وتدارس كيفية الرد الموجع للإرهاب الحوثي، وهذه الخطوة القبلية والدعوة للإحتشاد في عدن فرضت على مشايخ يافع وعلى الشيخ عبدالرب للتفكير بكيفية الثأر بدم أحد أهم القيادات العسكرية الجنوبية، فقد صبرت يافع خاصة والجنوب عامة كثيراً على إستهداف قياداتها الكبيرة والمعسكرات والمقار الامنية من قبل ميليشيات الحوثي والمتعاونين معها داخل وخارج العاصمة عدن.
ولان قبائل يافع وبقيادة مرجعية الجنوب الشيخ عبدالرب النقيب خرجت بقرارات مبتكرة وحكيمة ومشرفة وأعطت فرصة للتفكير وشكلت لجنة للحوار مع قيادة المجلس الإنتقالي ولجنة أخرى للحوار مع التحالف العربي للخروج بقرارات مدروسة يشترك فيها كل أبناء الجنوب من قوات مسلحة وشعب وقيادة سياسية، وحددت اليوم الأثنين للتصعيد الشعبي في ساحة العروض للضغط على لجان التحقيق المشكلة من المجلس الإنتقالي والتحالف العربي بسرعة الإنتهاء من التحقيقات في جريمة إستشهاد أبو اليمامة وعشرات الشهداء الجنوبيين الآخرين والكشف للرأي العام عن العملية الإجرامية ومن يقف وراءها من متعاونين.
خطوة مرجعية الجنوب الشيخ عبدالرب النقيب عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي خطوه هامة نحو العدالة والإستقرار والخلاص، فالقبيلة هي النواة الأساسية وهي الخير والشهامة والشجاعة كما وصفها إبن خلدون، الذي أعد القبيلة والمال أهم الركائز الأساسية لقيام الدولة، وهذه الدعامتان موجودة في يافع، ولا أحد يستطيع أن ينكر دور قبيلة يافع منذ إنطلاقة ثورة الحراك السلمي في العام 2007م حتى اليوم فكانت يافع الأب الروحي للثورة والقيادات صغيرهم وكبيرهم.
ولكن من الأهمية بمكان أن تنتقل دعوة الشيخ عبدالرب النقيب والقرارات التي أتخذتها قبائل يافع بعد تدارس جميع مشايخ مكاتب يافع العشرة، إلى كل اراضي الجنوب لتكّون نواه لألتقاء الجنوبيين من مختلف الشرائح وبلورتها إلى عمل منظم بمفهوم الدولة والجيش وبقالبها الحديث، وستجدون إن القبيلة أكثر إخلاصاً، ومن أهم العناصر الإجتماعية التي تربط الإنسان بوطنه وتاريخه وأمجاده، لأن القبيلة ليس مثل الأحزب فالأحزاب يمكن إختراقها، لكن القبلية إنتماء وترابط ومن سابع المستحيلات إن تفرط القبائل بأراضيها.
قبائل يافع قد قالت كلمتها وحركت المياه الراكدة، قالت نعم للجنوب وإستعادة الدولة الجنوبية والأخذ بثأر شهداء الجنوب، والآن تبقى على قادة الجنوب السياسية والعسكرية عملية تحويل هذه الإرادة المخلصة بعيدا عن الانفعالية الى خطوات وإجراءات تحقق أهداف الشعب بإستعادة دولته.