السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

? أشهر وهادي مصر على تعيين القعيطي محافظا للبنك المركزي إضافة إلى عمله كوزير مالية.
وبعد أشهر من محاولات اقناعه بعدم جواز الجمع بين المنصبين قانونيا صدم الجميع بمن فيهم المقربين من إدارته الرئاسية، بصدر قرار جمهوري جديد بصفته وختمه وتوقيعه يقضي بإقالة القعيطي من من منصبه كمحافظ للبنك بعد عام من تعيين الفضلي خلفا له بمنصب وزير المالية، ليتفاجأ القعيطي بعدها بنفسه،عاطلا عن العمل بين ليلة وأخرى، ومنفيا مع أسرته خارج اليمن ومشتت الشمل بين الأردن وتركيا.
فهل يعقل منطقيا أن هادي، هو ذاته من يصدر القرارات الجمهورية الهوشلية بين الفينة والأخرى والتي تقضي بتدوير نفايات الماضي وحثالات الحاضر وتستبعد كل رجالاته من حوله وهو الرئيس الشرعي المفترض
صدقوني انه ضحية مثله مثل بقية أفراد شعبه واخر من يعلم..
لذلك كنت اتمنى عليه أن يعرف قدر نفسه ويستسلم لعجزه ويترك للشعب اليمني فرصة إيقاف الحرب ومداواة جروحه ولملمة شمله ورص صفوفه وتقرير مصيره بعده؟!
#ماجد_الداعري