آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
زامل "الأمناء" عام 2011م يؤكد معاناة الانسان عام 2019م
نجيب يابلي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قدري أن اكون مع خلق الله في المقهى والشارع والتاكسي والهايس والدباب ومجالس القات واصبحت معاناة خلق الله كاللبان نلعصه ليل نهار فهذا يحدثني عن ليل معاناته ومعاناة متقاعدين آخرين فهذا يبشر احصابه بأن المعاشات ستدفع لهم في مكاتب البريد وذاك يلفت نظر اصحابه بأن مكتب التأمينات سيدفع لهم العلاوات السنوية المستحقة لفترة عامين فيهرع المتقاعدون إلى مكتب التأمينات ليصدموا بأن الهيئة ستدفع لهم العلاوات لمدة خمسة اشهر وبالمختصر المفيد هذا المتقاعد حقه من العلاوة 223 الف ريال ويريدون أن يعطوه فقط 40 الف ريال وعندما يعرض عليهم 23 الف ويسملوه الباقي 200 الف ريال يعتذرون أو يرفضون او يعلقوه "بانشوف".. وما هذا الا شكل واحد من اشكال للفوضى الخلاقة وهي وسيلة تنفيذ هذا المخطط الاستخباري الخارجي القائم على "ابادة العرب" بواسطة العدوين التاريخين للعرب ويشارط في تنفيذه مرتزقة محليون.

خمس سنوات لم يبزغ خلالها بصيص أمل ومن يتصور انه حتى لا يرى خيط نور لنبدأ عملية التفاؤل ويبتهل الى خالقه بتوسيع هذا الخيط والله تعالى يقول لنا :" وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون"، ومع استمرار لعص هذا اللبان كما قرأنا قصاصات يعود تاريخها لاعوام سابقة لا تقل عن عشر سنوات نرى ان الامور "محلك سر" و"مافيش فايدة يا صفية"، التي قالها الزعيم المصري سعد زغلول باشا لزوجته صفية (ام المصريين).

كعادتي في تقليب أوراق الارشيف لمراجعة حسابات الواقع (دائن أم مدين)، اراه على الدوام "مدين" ووقعت على عيني على زامل الزميلة "الامناء" الصادر يوم 20 يوليو 2011 وسأورده بالنص:
وراش هكه يا ثورة كلما حميتي ضعفتي

لشهور ستة تعبنا وانتي كمان هرمتي

الوحدة قبلك ضاعت وانتي كماها وصلتي

او الخبر كله قسمة قد صار ففتي بففتي

والفيد منش ضروري محليش لقد خسرتي

ذا عندهم صار سالف وبيدهم قد وقعتي

مرت علينا ثمانية اعوام وخلق الله يدفعون الضريبة منذ 7 يوليو 1994م، لأن نغمة حقيرة أخذت في الانتشار وهي نغمة "خليك في البيت"، وتبعتها نغمات استخبارية منها "الحل او ارحل"، و"ارحل"، ونغمات اخرى كالحوار الوطني ومخرجاته والأمور واقفة عند درجة الصفر.

للأمانة اقولها للزميلة "الأمناء" : لقد صدق زامل "الامناء" وما تشاؤون الا ان يشاء الله العلي القدير.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل