- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتسلم درعا تكريميا من كلية الاعلام بجامعة عدن
- امين عام خورمكسر يطلع على احتياجات مصلحة الهجرة والجوازات بالمديرية
- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد على ضرورة إجراء حصر شامل للسكان في اليمن
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
لم تعد أحلام إنهاء الدور العسكري الإماراتي في اليمن والجنوب خاصة ، تقتصر على النقد والهجوم غير المبرر ، بل تعدت ذلك إلى مرحلة فبركة التقارير الصحفية، وتأليف المصادر الوهمية، التي تتحدث عن مباشرة الإمارات فعلياً سحب قواتها .
وإضافة إلى جماعة الحوثي تساهم قوى في الشرعية اليمنية بقسط كبير في استهداف الدور الإماراتي وتقاسم أحلام وأماني انتهائه وكأنهما ينفذان مصلحة مشتركة.
وإذا كنا نتفهم موقف الحوثي ، إلاّ أن الغريب وغير المفهوم هو موقف الشرعية التي يدرك الطفل في المهد قبل الشيخ أن رحيل القوات الإماراتية هو زوال الورقة الأخيرة التي مازالت تستر عورة الشرعية وتحفظ بقائها الشكلي والهش ، وبها أيضاً يتعلق ويرتبط وجودها أكان في الجنوب ، أو مأرب ، والشرعية تدرك قبل غيرها أنه لولا ــ بفضل الله ــ وجود القوات الإماراتية ودفاعاتها الجوية ،لتناول الحوثيين غداهم في صرواح ولقيلوا في قصر الضيافة في قلب مارب.
عموماً نطمئن ــ وانطلاقاً من ثقتنا بالله, ثمّ بأشقائناـ أن انتهاء الدور الإماراتي مرتبط بانتهاء المهمة التي جاءت لأجلها وأنها لن تخذل من استنجد بها إلاّ إذا أراد هو ذلك ، وأن من المنطق بالنسبة للشرعية أن تستخدم سلطاتها وصلاحياتها وتطالب الأشقاء بإنهاء وجودهم بدلاً عن دعم الحملات المعادية ، وتعمّد الإساءة لمن يقاتل في الجبهات ويدفع الدم والمال ، دفاعاً عن هذه الشرعية ومسؤوليها النائمين في فنادق الخارج والمغيّبين عن كل مايدور في الداخل!.