- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لا يختلف اثنان أن الواقع الذي تعيشه عدن ويعاني منه أهلها المغلوب على أمرهم منذ 6 نوفمبر 1967م، واقعًا مشبوهًا بفعل فاعل خارجي ويجري تنفيذه عبر عناصر مشبوهة هي الأخرى لأن هذه المدينة التي كانت "المدينة الدولة" CITY STATE اعتبرت حاضنة للجميع جنوبا وشمالا وفرض عليها أن تكون عاصمة للجنوب بعد 30 نوفمبر 1967م، دون الأخذ بالاعتبار تطورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي والبرلماني البلدي ودون الأخذ بالاعتبار حصة أبنائها من "التورتة" التي استأثرت بها قبائل دون أخرى ولذلك لم يشهد الجنوب استقرارا نتيجة اللهث وراء "الفيد" وظل على ذلك الحال حتى دخول النفق المظلم يوم 22 مايو 1990م، الذي لم نخرج منه حتى اليوم.
أخذت الهجمة على عدن واقعا أكثر شراسة بعد المتغيرات التي شهدتها البلاد وفق المحطات التالية:
انتخاب هادي رئيسا – Feb.21.2012
احتلال الحوثيين لصنعاء – Sep.21.2014
هروب هادي من صنعاء - Feb.21.2015
هروب هادي من عدن – May.26.2015
تحرير عدن وتفشي ظاهرة البلطجة منذ هذا التاريخ وحتى اليوم – July.17.2015
ضرورة وقوف الشرفاء أمام بشاعة الأوضاع في عدن ونأخذ على سبيل المثال الأراضي في عدن لنقول: ماذا بقي من الأرض في عدن ؟الأرض في عدن تعرضت ولاتزال تتعرض للبسط والبناء العشوائي والربط العشوائي للكهرباء وتكاد كل هذه الممارسات التي ذكرناها ممارسات مشروعة وإلا لوقفت الدولة ( إن كانت هناك دولة أمام هذا السلوك القرصني المتفشي طولا وعرضا في عدن).
إن ما تعرضت له الأرض ولا تزال قامت به عناصر نازحة وقادمة من الجنوب والشمال وهو بفعل فاعل خارجي.
ثم تأتي إلى نقطة أخرى وهي : من هم البشر المتواجدون في عدن وما حصة سكان عدن من البشر الموجودين على أرضها؟ تتراوح التقديرات بين 25% الى 30% هم سكان عدن وشغل النازحون إلى عدن ما تبقى من المساحة (أي 75% إلى 70% من البشر الموجودين في عدن)، وهذه البيانات والأرقام تعتبر مستفزة للممنتسبين إلى عدن: جغرافية وتاريخا وثقافة وفنا وسلوكا...
تأتي إلى نقطة ثالثة وهي مكان الأجيال القادمة في أرض عدن وبديهي أن التخطيط في المجتمعات المتقدمة المحترمة يأخذ في الحسبان مواليد 2000 و2005 و2010م، من حيث المدارس والسكن والتخطيط للأرض لاستخدامات الصناعة والتجارة والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر للشباب والوقوف أمام هذه النقطة ستوصلك إلى الصرخة التي أطلقها الأديب السوداني أحمد الحردلو "ملعون أبوكي بلد".
هناك نقاط تتعلق بالهاجس الاجتماعي الموتور وتتعلق بأوضاع 5000 ضابط متقاعد في الداخلية من جماعات خليك في البيت (منذ 7 يوليو 1994م السيء الصيت)، فقال لي أحدهم الجمعة الماضية: إنه عميد ويتقاضى 50000 ريال والجندي الذي كان معه يتقاضى 180000 ريال.
هناك من يتحدث عن الموتى من أمراض حمى الضنك والملاريا ومرض ثالث جديد وهو "الشيكونغونيا"، على خلفية برك المياه الآسنة التي خلفتها السيول وأصبحت مرتعا للديدان والبعوض .
كل هذا وذاك بفعل فاعل خارجي يستهدف عدن ومن عدن سيحشر البشر وعناصر الشر إلى بيت المقدس وسيقف الجميع بين يدي ربهم وحسبنا الله ونعم الوكيل .