- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتسلم درعا تكريميا من كلية الاعلام بجامعة عدن
- امين عام خورمكسر يطلع على احتياجات مصلحة الهجرة والجوازات بالمديرية
- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد على ضرورة إجراء حصر شامل للسكان في اليمن
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
يصر المبعوث الدولي إلى اليمن السيد جريفيت على الدفاع عن المليشيات الحوثية في احاطاته الاممية عن اليمن و خاصة حول اتفاف اوسلو بشان الحديدة ، و يعبر الوضع الإنساني و قوة الحوثيين وسيطرتهم على الأرض هي اهم الأسباب التي يأخذها المبعوث الاممي في الاعتبار والاسس في تعامله مع الحوثيين وكذلك إحاطاته ورسائله إلى المنظمة الدولية والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ..
كان توقيع اتفاق الحديدة من قبل الحكومة الشرعية هو القشة التي قصمت ظهرها و اظهرت مدى ضعفها وهشاشتها و اهدافها التي تتساوى مع اهداف المليشيات ان لم تكن اقل منها بعد واستراتيجية وتناسوا في ذلك انهم دولة تمثل شعب ولا تمثل اجندات ونكايات لإحزاب ضد جهات ومكونات بعينها .. بمعنى ان ( إنبطاحهم ) السريع وتوقيع الاتفاق حتى دون مناقشة بنوده قد فوجئ به جريفت وبالتالي يبني تحركاته الحالية والقادمة من ذلك المنطلق ..
اتفاق اوسلو حول الحديدة بهذا الشكل الذي خرج به وقع عن نية مبيتة لإحراج الرئيس وخدمة لإجندات خارجية تخدم دولا في محيطنا الإقليمي ..
جريفيت قلنا ان من اهم استنتاجاته كانت غباء الشرعية و نظرتها التي لاتخدم مكانتها حكومة ودولة والاهم من ذلك ضعفها وعدم سيطرتها او تواجدها على الارض ، وبدلا من ان تعي الحكومة معنى استنتاجات جريفيت واحاطاته الأممية فقد فسرتها بطريقتها فبدلا من ان تترجم ذلك وترد على جريفيت وتتجه نحو صنعاء عاصمتهم الشرعية حد قولهم فقد امرت قواتها وبيادقها و ادواتها لنقل الصراع إلى المحافظات الجنوبية لإرباك المشهد الجنوبي وقطع اي تكهنات او محاولات لجريفيت في اشراك الجنوبيين كطرف ثالث ان لم طرف ثانيا بحكم ان المجلس الانتقالي يسيطر الارض في الجنوب ، ولعل الاحداث المتسارعة التي حدثت في الفترة القريبة الماضية كالحرب في الضالع و احداث سقطرى وشبوة وما كان سيحدث في عدن لولا وجود بعض العقلاء الذين فوتوا هذه الفرصة للمتربصين ، لدليلا واضحا في نية الحكومة الشرعية لنقل الصراع إلى الجنوب في محاولة لإثبات وجودها وانها لازالت ..
صراع البقاء الذي تحاوله الشرعية وتسعى إليه جاهدة وبكل السبل شرعية كانت او غير شرعية او حتى غير اخلاقية فلن يجد ذلك نفعا ، فمحاولة البقاء لن تأت من عدن ولن يتم الا عن طريق صنعاء ..