- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدين واقعة اعتقال الصحفي والإعلامي عماد الديني
- وفد من وزارة الكهرباء والطاقة وشركة أبوظبي للطاقة “مصدر” يزور المحطة الشمسية في عدن
- تنكر بصفة فتاة واستدرج ضحاياه بالاستعطاف.. تفاصيل نهاية محتال إلكتروني في تعز!
- رئيس الحكومة ينهي عقود الكهرباء المشتراة ويعجز عن إيجاد البديل .. فما مصير القرار؟
- وفد إماراتي يزور محطة الطاقة الشمسية في عدن ويعلن توسعة المحطة بإضافة 120 ميجاوات جديدة
- مصادر لـ"الأمناء" : العليمي يرفض حمود خالد الصوفي ويرشح عبد الحليم
- صرة النخعين.. منطقة ثرية بالموارد ومحرومة من الخدمات!
- تقرير تحليلي خاص بـ"الأمناء" يناقش تداعيات بيان البنك المركزي الأخير..
- سيئون .. تخريج الفوج الأول من المتخصصين في أدوات بناء السلام لقطاع التعليم
- في اجتماع هام.. انتقالي لحج: الجنوب يواجه تحديات خطيرة تستدعي التكاتف والوعي!
الخميس 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
هاشم بحر
أكملت صحيفة "الأمناء" اليوم الثلاثاء مشوارها المهني ومسيرتها الشاقة لتتجاوز الصعاب والمحن ووصلت بكل ثقة وعنفوان إلى قلوب الناس بإصدار عددها رقم "1000" .
صحيفة "الأمناء" التي وصلت مسيرتها اليوم إلى الألف عدد... بفيض من العطاء والثقة وشعارها (أمانة الكلمة ...احترام الحقيقة) عرفتها منذ ما يقارب الإحدى عشر عاما منذ انظميت إلى هذه الأسرة العريقة .. كانت "الأمناء" عبارة عن نشرة تصدر نصف شهرية تضم ثمان صفحات ومن ثم انتقلت إلى الإصدار الأسبوعي كصحيفة أسبوعية ثابتة واستمرت فترة وكانت حينها تصدر من كريتر شارع الملكة أروى.
وبعدها انتقلت إلى مسيرة الإصدار اليومي من خورمكسر حتى جاءت الحرب الكهنوتية الظالمة .
وتعاقب على بلاط صاحبة الجلالة "الأمناء" نخبة من الصحفيين المعروفين الذين عملوا وتتلمذوا فيها لفترة من الزمن ولا يتسع المجال هنا في هذا الحيز ذكرهم...
إنها مدرسة صحفية جامعة شاملة بحد ذاتها وليست صحيفة عادية فمقالي هذا بمثابة اعتزاز وفخر لي بوصول مسيرة الألف وللقارئ الكريم ؛ لكي يعرف بهذه المناسبة عن كثب من هي "الأمناء" .
ظلت وستظل الأمناء محبوبة الجماهير والعطاء والمهنية الخالصة مستمرة في التقدم بفضل الله , ثمّ بفضل عقول طاقمها الذي يقوده في الوقت الحالي ثلة من العقول النيّرة بقيادة الدكتور صدام عبدالله وعدنان الأعجم وغازي العلوي وآخرين ؛ حتى تصل إلى قلب كل شخص بكل ما هو منفرد ومتميز وبنكهتها المتميزة والفريدة...
وفي الأخير مبارك لها إطفاء الشمعة الألف ومبارك لنا أيضًا قطع هذا المشوار .
