آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:22:16:40
رسالة عاجلة إلى الرئيس هادي وقيادة التحالف العربي
عبدالكريم حسن الجعوف

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

على ضوء المستجدات الجديدة على الساحة اليمنية عامة والجنوب ومقاومتة الباسلة بصورة خاصة والمخاطر المحدقة التي طرئت على جبهات القتال فإنة يتطلب العمل بما يلي:-
اولآ:تنفيذ القرارات الرئاسية الخاصة بعودة كافة منتسبي الجيش والامن الجنوبي الذي فرض عليهم التقاعد القسري من قبل النظام السابق. ويتم استدعائهم إلى وحداتهم العسكرية كلآ بحسب تخصصة البرية والجوية والبحرية وقوات الأمن العام وصرف لهم كافة المستحقات لتسوية والرتب وصرف الرواتب الشهرية في نهاية كل شهر مع تسليم رواتبهم المتأخرة وفقآ للبيانات الموجودة في شؤون الضباط والدائرة المالية.
 كما يتم استيعاب الضباط والأفراد القادرين على العمل بوحداتهم العسكرية في المعسكرات في عدن والمحافظات المحررة الأخرى واشراكهم في جبهات القتال ليشكلوا حصنآ منيعآ للحفاظ عن المحافظات المحررة وعدم السماح بتمدد الحوثي واختراقة مرة أخرى في المحافظات المحررة جنبآ إلى جنب مع رفاقهم وإخوانهم وأبنائهم في جبهات القتال وتعزيزها لتشكل رافدآ قويآ للمقاومة الجنوبية الباسلة بالتعاون مع قوات التحالف العربي. 
كما يتم فرز الضباط والأفراد الغير قادرين على العمل وتعطى لهم كافة المستحقات وبالتالي احالتهم على التقاعد بعد التسوية في الرتب والراتب واعطائهم مهام داخلية كالجان حماية في الأحياء والمدن كلآ في موقعة كنواة لمنظومة الاحتياط العسكري العام. 
ثانيآ: تفعيل دور الجيش الوطني وتحريكة عسكريآ باتجاة المحافظات الغير محررة وتحريرها من القوات الحوثية بمساندة التحالف العربي. 
ثالثآ: تشكل غرفة العمليات في مأرب لقيادة العمليات القتالية تحت إشراف وزير الدفاع وممثل عن قوات التحالف العربي لقيادة العمليات القتالية التي تسيطر عليها جماعات الحوثي. 
رابعا: دعم القوات الأمنية في المحافظات المحررة لمواجهة الإرهاب والقوى المخربة والحفاظ عن مؤسسات الدولة والممتلاكات العامة والخاصة وأستباب الأمن والاستقرار. 
خامسا: الإسراع في الحلول السلمية والتفاوض حول بناء الدولتين دولة في الجنوب ودولة في الشمال على حدود ماقبل 22 مايو 1990م بعد ما اتضح ان الوحدة انتهت وليس لها أي وجود في وجدان الشعب وحقن دماء اليمنيين والعيش بسلام وكلآ على ارضة وفقآ للمواثيق الدولية في احترام الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لكل بلد. 
وبالتالي يتم التفكير في تاهيلهما للانظمام إلى مجلس التعاون الخليجي بعد البناء والتعمير وعودة وبناء مؤسساتهم وفقآ لرغبة شعب الجنوب وشعب الشمال تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي. 
هذا يشكل ضمانة حقيقية للاستقرار المنطقة والعالم وضمان الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. 
نأمل منكم التفاعل حفاظآ عن الأرواح التي تسفك في حرب عبثية ليس لها نهاية. وان استمرارها ستزيد من الآلام والماسي والفقر والجوع والمرض ولن يستفيد منها سوى أمراء الحرب واعداء الوطن وان وقف الحرب بات ضرورة فالشعوب تنشد السلام والاستقرار والحياة الحرة الكريمة بعيدآ عن الاهات والدموع والعنف والاحقاد وسفك الدماء. 
نتمنى أن يعم السلام والحب بين الشعوب والاتجاة نحو العلم وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة..لا للحرب..لا للعنف والكراهية. .نعم للسلام دومآ والحرية.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل