- بن مبارك: ترليون وثلاثمائة مليار ريال يمني قيمة شراء وقود المحطات الكهربائية للعام ٢٠٢٣ م "بالأمر المباشر"
- عاجل: بدء صرف مرتبات شهر ابريل 2024 م لمنتسبي وزارة الداخلية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "الغارديان": واشنطن أعطت الضوء الأخضر للسعودية لإحياء الاتفاق مع الحوثيين
- مصدر مسؤول : الخدمة المدنية أوشكت على الانتهاء من عملية مطابقة الاسماء لإنهاء الازدواج الوظيفي لمنتسبي الدفاع و الامن
- أحمد علي عبدالله صالح يوجّه رسالة هامة للجنة العقوبات الدولية .. ماذا قال فيها ..؟!!
- صورة .. شقيق نائب وزير خارجية الحوثيين برتبة عميد وهو لم يتجاوز الـ"25" عام
- بريطانيا: 500 سفينة دخلت إلى موانئ الحديدة دون آلية التفتيش الأممية
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية دور الوزارة في الإشراف على عمل منظمات المجتمع المدني
- برئاسة الخبجي .. سياسية الانتقالي تحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات وتؤكد المضي بتحقيق هدف شعب الجنوب
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
مازلت على قناعتي بأن الصبيحة رجال المرحلة وقادتها حربا وسلما وهاهي جبهات الحدود الجنوبية تتخلل بعد أقل من عام على الغدر الثاني للشرعية وخذلانها لوزير دفاعنا القائد الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي واستبداله بتاجر الحروب المقدشي الذي نقل وزارة الدفاع إلى مأرب في توقيت خطير تعمد فيه أيضا إيقاف صرف إن لم يكن قد صادر - بكل وقاحة وحقارة - مرتبات القوات الجنوبية والمقاتلين اليوم على تخوم الجنوب في أكثر من جبهة محتدمة مع مليشيات الحوثي الزاحفة بكل إصرار واستماتة نحو الجنوب من جديد،وذلك بعد أن وصلت الجرأة المناطقية بالمقدشي،إلى إلغاء صلاحيات رئيس هيئة الأركان العامة ومسؤولي دوائر وزارة الدفاع في العاصمة عدن وتوجيه البنك المركزي بعدن، باعتماد توقيعه ومدير ماليته بمأرب فقط وبدلا عن مدير المالية لدى وزارة الدفاع المخول قانوناً بالتوقيع على شبكات الصرف وعدم التعامل مع أي توقيع أوتوجيهات مالية للفريق عبدالله النخعي رئيس هيئة الأركان،الأمر الذي جعل جميع القادة العسكريين بالجنوب يدقون ناقوس الخطر ويتداعون إلى اجتماع عاجل في عدن للوقوف على تلك التصرفات المناطقية الخطيرة وتزامنها مع تحديات الجبهات الحدودية الجنوبية التي أشعلها الحوثي فجأة وفي أكثر من منطقة وكأنما بتنسيق مع التاجر المقدشي نفسه للانتقام من الجنوبيين الرافضين لوجوده وغيره من سماسرة الموت وتجار الحرب ومستثمري الدماء.
فلانامت أعين الجبناء ولا عاش ضابط جنوبي تحت هيمنة وإهانة الخائن المقدشي ورحمة شلته الإخونجية المقيتة.