الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

سبب التلخبط الاعلامي بالجنوب ليس الاعلاميين او نشطا مواقع التواصل الاجتماعي او ضعف الادا الاعلامي في الصحف  والمواقع الجنوبية 

 بل هنالك اسباب رئيسية  اولها   عدم وجود قنوات فضائية واذاعات محلية لان اكثر الناس يتلقون الاخبار من الاذاعات والقنوات التابعه للعدو الفارسي وقنوات الحوثيين

ثانيا

عدم وجود رواتب للاعلاميين والصحفيين حتى مايعادل راتب جندي  لكي يستطيعوا تغطية الاحداث والنزول الى جبهات القتال وعدم وجود كيمرات تصوير بل كل التغطيه عبر الجوالات وكل العمل الاعلامي تطوعي  في خدمة الشعب وخدمة القضية

ثالثا

لايوجد مركز اعلامي موحد للجنوبيين  وحتى بالمحافظات لايوجد باي محافظة  مركز اعلامي موحد لصياغة الخبر وفحصة ونقله للراي المحلي والعالمي بطريقة لاتشكل ضرر على الجنوب

رابعا

 كل قنوات التحالف تقوم باستقطاب اعلاميين شماليين لتغطية الاحداث بالجنوب كمل تفعله قنوات الشرعيه واذا تم استقطاب اعلامي جنوبي يأخذوا من نشطا الاحزاب اليمنية التي لاتعترف بقضية الجنوب وهذا شكل فجوه كبيره وضعف اعلامي لان ثوار الجنوب والمقاومين لايثقوا باعلاميين لايعرفوا توجهاتهم وتجدهم يرفضون نشر اي خبر صحفي مهم لاي قناه اخباريه او اذاعه لانه لاتوجد قنوات واذاعات تقدر تضحيات شعب الجنوب المقاوم

خامسا

 اهمال الاعلاميين والصحفيين  من قبل قيادات الثوره الجنوبية وتجاهلهم تماما رغم انهم يغطون بكل الجبهات ويتصدون للاعلام الحربي التابع لاعدا الجنوب وكان يستطيع قيادات الثوره ان يوظفوا بكل محافظه عشرين اعلامي على الاقل ويعتبروا انهم جنود بالحزام او باي لوا عسكري

ويشكلوا فيهم مركز اعلامي يلزموهم العمل فيه على مدار الساعه وايجاد مقر وشبكة انترنت لهم ويكون عملهم اعلامي  وسياسي لتشكيل جبهة اعلامية وسياسية بعمل منظم

سادسا

نرى ونسمع جنود عسكريين في كل الجبهات ينقلون الاخبار اولا باول دون فهم خطورتها واحيانا مجرد يستشهد شهيد او يتقدم الحوثيين تجدهم اعلام حربي  بدون قصد ينقلون مايضرنا لانه لايوجد توجيه معنوي يحث الجند بكل الكتائب بعدم نشر اي خبر الا بعد ان ينشره ناطقهم الرسمي في اللوا او الكتايب او الحزام ا و غير ذلك،واحيانا لايعرف الجنود منهم الناطقين الرسمين لهم لكي ينقلوا ماينشروه

ولكن للاسف ان التركيز كله عسكري فقط دون ان يعلم قيادات الجنوب ان الحرب بحاجة الى جبهات اعلامية وسياسية موحدة وبحاجة الى نشر وعي وطني جنوبي وفتح مكبرات الصوت بالاسواق والقرى والمدن والهاب قلوب الناس في الاغاني الثورية والوطنية

فتوحيد الخطاب السياسي والاعلامي هو عنوان النصر لاي ثورة غير ذلك سيكون الاعلام الحربي للعدو يبث حرب نفسية قذرة  تحبط من معنويات الشعب  وتنقل صورة معكوسة عن مايدور ....ورغم ان الجنوب منتصر ويقاتل خارج حدود الجنوب نرى ونسمع من ينقلون الرعب وينشرون اخبار انهزاميه لتخويف الناس بقوات الحوثي الذي تم تمشيطهم في كل انحا الجنوب وترحيلهم حاملين ثوب الخزي والهزيمه

ك.طاهر بن طاهر.tt.