- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
- انقطاع مُفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء
- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية بالصرافات
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26-11-2024 في اليمن
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين فى عدن 26 نوفمبر 2024م
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الثلاثاء
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يعتصر الألم والقهر قلبي على كل ما يحدث في وطني (عدن، أبين، شبوه ، الضالع، وكافة المحافظات الجنوبية) ..
في رسالتي هذه لن أوجه ندائي إلى الحكومة فندائي سيكون إليكم يا شعب الجنوب ، بكل أطيافه وفئاته ..ماذا يعني لكم الجنوب يا سيداتي وسادتي ؟ لماذا ترضون على أُنفسكم ووطنكم الذل والمهانة ؟
لن أرمي المسؤولية على عاتق الحكومة فقط، فليس كل ما يحدث نرمي به على عاتق الحكومة ..فالشعب أيضا هو المسؤول عن ما يجري في معظم الأحيان ..
(تعاطي الحبوب ) من وراءها ؟
هل نتهم الحكومة بذلك ؟ هل هي من أجبرتنا على تعاطي الحبوب ؟ بالطبع لا فتعاطي الحبوب هو عبارة عن حرية شخصية، فأين الوعي ياسادة ياحضرات يامثقفين ويا متعلمين ؟..
لماذا تجعلون أنفسكم وأهلكم ووطنكم سلعة سهلة لأعدائكم ؟
يجب عليكم دحر كل من يريد تشويهكم ، فبالله عليكم ماذا استفدتم من تعاطي المخدرات ؟.. هل دفعت بك للتطلع صوب الأفق ؟ هل رفعت شأنكم ؟.. هل جعلت منكم أناسا ذوي ثروة ومنصب وجاه ؟..
أخبروني ماذا استفدتم منها ؟ من المستفيد؟ هل هي ، اّم أنتم ؟..
بالطبع هي المستفيدة، هي من سلبت وعيكم ، هي من جعلتكم تهرعون لها وتنذلون لها دون شعور ، هي من جعلت منكم أناسا مجرمين ، هي من ملأت بكم السجون واضاعت مستقبلكم بل دنياكم وآخرتكم .....
إليك يا أنت وأنت وأنت ..أُحدثك وأنت بوعيك لا حبوب ولا سموم ، كيف شعورك وأنت تلطخ يديك بدم أخيك وأبيك وأمك وأختك بل وفلذة كبدك ، نعم ... ولدك الذي انتظرت قدومه تسعة أشهر بفارق الصبر كي تملأ عينيك برؤيته وتراه وهو يكبر ويترعرع بين أحضانك .. أجبني ماهو شعورك ؟
أتتقطع وجعآ ؟ أيعتصر الألم قلبك ؟ بعد ماذا ؟..بعد أن وقع الفأس بالرأس ، وبعد أن ذهب من تحب وتعز إلى رحمة الخالق مقتولا على يديك ..
لقد جعلتم أنفسكم وللأسف هدفا سهلا للانجراف نحو براكين العدو الذي يصب عليكم جام غضبه وهو فرحا سعيدا بما يحققه من انتصار بهزيمتكم والإطاحة بكم ، فعليكم أن تعوا وتدركوا خطورة الوضع والابتلاء الذي أنتم فيه...