آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:20:56:35
نعاني من ازمة مواطنين في الجنوب
طاهر بن طاهر

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

نعاني في الجنوب من ازمة مواطنين فالشعب كله قياده وهذه هي مشكله غرسها الاحتلال في الجنوب وخنجر في خاصرة ج ي د ش لانتشافى من هذه الطعنات الا بنشر وعي وطني وفتح معاهد لمحو هذه الافه التي حلت علينا بالجنوب منذ احتلاله في 22 مايو 1990م وبحاجة ان يثق كل المواطنين بمكانتهم وتخصصاتهم واحترامهم للمجتمع واحترام المجتمع لهم فنشر الوعي مهم جدا والتحرر من ثقافة القروية والعسقبلية والتلخبط والعشوائية وكثير ما نرى من يعتقد المفسبكين بأنهم ينشر صور القيادة والتحركات العسكرية بينما القيادة انفسهم ينشرون صور تحركاتهم واهدافهم واماكن توجدهم بالجبهات وهذا خطئ بحد ذاته لان الحوثيين لم ينشروا عن اسما قيادات الجبهات او المقاتلين لديهم بالجبهات 
ونحن بالجنوب نرى كثير من ينشر الصور والسلاح معه والبعض يكتب بانه مناضل وانه بطل ووووالخ وهذا امر لاداعي له فالشرفا والمناضلين يناضلون بصمت ودون اي ضجيج وعندهم قناعة ان الدفاع عن الوطن لايحتاج شهادة من الناس لان المناضل يناضل وهو مقتنع لمايتعرض له من مجابهات ومحاربات وكذلك ماهو اخطر من ذلك واخطر من المعركة هو ثقافة الصنمية فالصامتين بالجنوب هم يشاركوا على نسف الوطن بصمتهم لانهم يجلسون امام شاشة التلفاز وشاشات التلفونات لاراي لهم ولا قرار بل همهم مصالحهم الشخصية دون ان يشعروا بأن الكل لو صمت سينتهي الوطن بما فيه 
ونتعلم من القائد الرئيس اللوا عيدروس الزبيدي من اعلانه مقاومه ضد الاحتلال منذ تسعينيات القرن الماضي الى مابعد تحرير الجنوب عسكريا كنا لم نرى ولم نسمع اي خطاب له او  صور بل كان يعمل وفق تخصصه 
وقال ذات مره في اجتماع بزبيد اننا لن نتحدث عن انفسنا بل سنجعل العالم يتحدث عنا ????هكذا قال وصدق في كلامه 

فنرجو من المقاتلين الذي بجبهات القتال الذي عندهم شبكات وايفي وانترنت بسرعه قويه بالجبهات  ان يخففوا علينا من المنشورات وان يلزموا الصمت حتى يحقق الجنوب انتصارات ويمسكوا بنادقهم واسلحتهم في مواقعهم  المحدده على الارض  ويتركوا مواقع التواصل الاجتماعي وتويتير 
طالما وهم مقاتلين لان المقاتل الذي يقاتل العدو ببندقيته قد يجرح بعض من ابنا الجنوب المناضلين بمواقع التواصل على منصات الفيسبك وتويتر 
فالمرحلة طويلة وشاقه وامامنا تحديات كبيرة بالجنوب لانعلم ماهي النتائج العسكرية ومايرسمه الدول من خرائط عسكرية وسياسية في المنطقه!!  لا نعلم هل هذه الحرب سيكون نهايتها تحرير واستقلال او دوله اتحادية او كنفدراليه ولكن الشعوب هم القوة التي لاتنضب وهم القواعد العريضة لنجاح اي مشروع او فشله اذا كان لايلبي امآلهم وتطلعاتهم وسوف يتصدوا لاي مشروع يحاول مروجيه تمريره دون احترام ارادة شعب الجنوب وتضحياتهم الجسمية منذ 1994 لان المعركة ليس منذ 2016 فحسب بل  1994م هو بداية المعركة بين الشمال والجنوب التي هي مستمرة حتى الان وكل مناضل جنوبي لديه ملف بحياته اسود او ابيض فهو من يستطيع ان يصححه اخطائة او يستمر بها 
فكل فرد حر في نفسه وافكاره ومعتقداته ومايصح الا الصحيح 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل