- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
- الارياني يعلق على اختطاف الحوثيين لعددا من موظفي الأمم المتحدة
- غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين
- الشرق الأوسط: «التصنيف الأميركي» يمنح الشرعية فرصة إعادة تدابير البنك المركزي وخنق الحوثيين
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت ا 25 يناير
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 25 يناير بعدن
- أسعار الأسماك اليوم السبت 25 يناير في العاصمة عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 3 يناير 2025
- أسعار الذهب اليوم السبت 25-1-2025 في اليمن
السبت 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
أتوقع أن من وضعوا خطة عاصفة الحزم قد وضعوا نصب أعينهم فترة زمنية لاستكمال تحقيق أهدافها في فترة تترواح بين شهرين إلى ثلاثة أو أربعة أشهر على أبعد تقدير، لا سيما وأنه بعد الضربة الجوية الخاطفة التي دمرت الطيران الحربي والمطارات والقواعد العسكرية من الضربة الأولى صبيحة 26مارس2015م بحيث أصبح فارق القوة والسيطرة على مسرح العمليات الجوية بالمطلق لصالح التحالف و(جيش الشرعية!!)....
لكن ها هي المواجهات تطوي عامها الرابع وتلج عامها الخامس ولم تحسم المعارك مع المليشيات الحوثية بعد في مناطق شمالية معينة..أما في الجنوب فقد تحقق النصر في وقت قياسي بفضل بسالة المقاومة الجنوبية ومآثرها البطولية التي تعززت أكثر وتسارعت وتائرها بعد عاصفة الحزم والدعم والإسناد من الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ولو سارت العمليات بذات الإيقاع وبذات الاندفاع البطولي وروح الإقدام لمواجهة الحوثيين في بقية المناطق الشمالية لكان المليشيات الحوثية في خبر كان..ولتم هزيمتها في صنعاء وعمران ومران..
لكن.. وآه من لكن.. يجب أن تقف قيادة التحالف أمام الأسباب التي أخرت الحسم، ولا أعتقد أنها راضية عن أداء جبهات حظيت بدعم كبير يفوق كثيرا ما قُدم لجبهة عدن، وإذا ما أرادت الحسم فيجب إعادة النظر في أداء القيادات التي لم تقدم شيئاً، بل أن ركود جبهات بعينها قد جعل الحوثي يطمئن فيها فيوجه قواته إلى المناطق الأكثر سخونة، كالساحل الغربي.
وبقي أن نعرف أن من صنعوا النصر في الجنوب قيادة وجنود ومقاومة كانوا في الميدان وفي خنادق القتال ويتسابقون على الاستشهاد أو النصر..
أما في جبهات الشمال، الراكدة في نهم ومأرب والجوف وغيرها فقياداتها لا تعرف الخنادق بعد أن أدمنت حياة الفنادق أما في الرياض أو مأرب أو في عواصم عربية..وبعيد المناول من يد المنتول ، أو كما يقول المثل الشعبي ("ضرب البُعد فاتر"- أي ضعيف)..