آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:00:58:40
طباخين الأحمر يخربون الأواني
عادل العبيدي

الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ها هم طباخين الإخواني علي محسن يظهرون على حقيقتهم التي كنا متوقعين أنهم كذلك ، إلا أن جنوبيتهم التي كانوا يتظاهرون بها أحيانا ، جعلتنا نتمهل قليلا ولا نستبق تخوينهم ، عسى أن يراجعوا أنفسهم ويتركوا تلك المهرة الوسخة المقدحة بمروءتهم ورجولتهم كطباخين مدعوسين مأمورين منهورين مع أعداء الجنوب ، كنا نتمنى أن ينظروا إلى علو شأن رجال الجنوب في شجاعتهم ووطنيتهم وحريتهم وإقدامهم وبطولتهم وبسالتهم ، ومن ثم  الاستلام للواقع الجنوبي الحديث عسكريا وسياسيا وديبلوماسيا ، فيتركون ما هم فيه من ذل وإهانة دائمة بسبب إشتغالهم المستمر في عمل الطبخات الإعلامية  التي تحاول التقليل مما وصل إليه الجنوبين من انتصارات كبيرة وعظيمة ، ومحاولة جر الجنوبين إلى فتنة ، كنا نتمنى منهم أن يفاخروا بالرجولة الجنوبية وبها يعتزون ليرتقوا برجولتهم وأدميتهم ولو قليلا ، من خلال ترك عمل الطباخة الإعلامية المهينة التي تخدم قوى الشمال ، والألتحاق بالركب الوطني الجنوبي ، لكنهم لم يكبروا لكرامتهم ، وفضلوا البقاء صاغرين في المطابخ الأحمرية ، يتلقون الشتائم والإهانات والسب من علي محسن الذي وبعد كل طبخة فاشلة  كان وبغضب هستيري يأخذ كل أواني الطبخة ليرميها  فيهم وفي الأرض وعلى الجدار ، بسبب الفشل الذريع لطبختهم  الإعلامية  من أن تنال من إرادة الجنوبين أو تفتن بينهم ، ليكون مصير طبخاتهم الوسخة  السقوط في الفشل والخراب لأوانيها .

أعتقد أنهم يشعرون بالمتعة وهم يتلقون السب والشتائم والإهانات من الأحمر بعد كل طبخة سياسية إعلامية يفشلون بها ، وإلا ما سبب تلك الإستماتة المميتة مع علي محسن ومشاريعه الإخوانية المعادية للجنوب والترويج لها؟ وكم عساهم سيصبرون عليها وهم دائما من فشل إلى فشل ، حتى أنهم لم ينجحوا ولا حتى في طبخة واحدة تشرفهم وتشفع لهم عند الأحمر ، تهدى من غضبه ومن شماتته بهم ، ومن تخريبه وتكسيره لأواني طبخاتهم  الفاشلة ؟ .

قد كان الجنوب مفتوح لهم ، وقد كانت السماحة الجنوبية تنتظرهم ومازالت ، لكن يبدو وبسبب خساسة نياتهم ، وبسبب وقوعهم في شر أعمالهم ، وما قد يصدر عنهم من خدع وخيانة للجنوب ، كما عملوها مع الحراك السلمي الجنوبي باسم الجنوب ،  لم يوفقهم الله بالعودة إلى الصف الجنوبي ، ويكونون إلى جانب قيادة الانتقالي الجنوبي ، ليلقوا مصيرهم الذي كتبوه على أنفسهم بأنفسهم ، تائهين مخذولين منبوذين ، لا إنتماء لهم ولا هوية ولا غيرة على وطن ، ولا شعب يقدرهم ويحترمهم .

المضحك فيهم استمرار تصغيرهم وسخريتهم من  التطور التاريخي الذي وصل إليه الجنوبين عامة والانتقالي خاصة في نضالهم ، بمنشوراتهم التي يكتبونها بمشاعر نفسياتهم المريضة  المنزعجة ، التي فحطت من فوق كل القيم والإخلاق و المبادئ الصحفية والإعلامية ، التي داموا عليها منذو تحرير عدن والمحافظات الجنوبية من الحوثي وسيطرت قوات المقاومة الجنوبية عليها ، إلى حفظ الأمن في عدن وتطهيرها من القاعدة وداعش ، إلى تشكيل النخب والأحزمة الأمنية ، إلى تأسيس كيان الانتقالي وأعضاء هيئة رئاسة وعقد دورات الجمعية الوطنية ، حتى ورئيس ووفد الانتقالي يتلقون دعوات زيارات رسمية من دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، طباخين الأحمر لا يعترفون بذلك ويقولون أنها بيع للوهم ،  نقول لهم ؛ لا عليكم ، استمروا في عرض ضمائركم وخدودكم  لصفعات وشتائم وإهانات علي محسن الأحمر لكونها ستكون أشد قوة وألما عليكم المرات القادمة .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل