- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
الآن حصحص الحق وبانت معادن الرجال, وعند المنعطف الأخير وقبل نهاية الجولة الأخيرة تستخدم جميع الطرق والوسائل والإمكانيات المشروعة وغير المشروعة, من أجل الوصول إلى خط النهاية وكسب السباق والرهان وجني الجوائز هذه هي وسائل وأهداف الانتهازيين والأنانيين, أما الشرفاء فيكفيهم أن يروا السعادة مرسومة على وجوه شعبهم.
ما يحدث الآن وبعد صمود المجلس الانتقالي الجنوبي وانتصاراته الداخلية والخارجية, وتربعه على عرش قلوب وعقول معظم الجماهير الجنوبية سبب ذلك انتكاسةً وإحباطاً لمستثمري وتجار ومروجي قضايا الشعوب والأوطان بسوق النخاسة, وكسادا كبيرا لبضاعتهم.
سيظهر أكثر من فصيل أو مكون أو حزب أو فنان ليقول: نحن هنا ولستم أنتم وحدكم، ولكي تنطلي ألاعيبهم الشيطانية سيلبسونها ثوب الوطنية والقضية الجنوبية ومظلومية شعبه والدفاع عنه, وأنهم المؤتمنون بهذا الزمان كما يدّعون, ما تحقق للجنوبيين اليوم أكبر بكثير مما كنا نحلم به.
وهناك من بني جلدتنا وقلبه وأهدافه مع أعدائنا، ويتمنى زوال ما تحقق للشعب الجنوبي وقضيته, لن نفرط بهذه الإنجازات الجبارة, ولن ننجر خلف أغنية أو فنان أو شاعر أو حتى مناضل يريد استغلالنا من أجل تحقيق أهدافه الخاصة.
أيها الجنوبيون.. ما يحدث الآن على الساحة السياسية والعسكرية الجنوبية هو الحقد والحسد، ولماذا لا أكون أنا بدلا من الزبيدي وهاني بن بريك, هذا ملخص ما يدور في حديثهم خلف الكواليس لكثير من القادة والزعماء الانتهازيين والأنانيين .
وبسبب تلك الأنانية وحب الذات وجنون العظمة تجردوا من القيم والمبادئ والثوابت التي كانوا يدعون بأنهم يؤمنون بها ومستعدون للتضحية في سبيلها, وسقطت تلك الأقنعة وأصبحوا بين عشية وضحاها مع صف الأعداء في تناقض أغرب من الخيال ولم يخطر على بال.
من سيضحي بالمناصب والمكاسب من أجل وطنه وشعبه وقضيته هو الرابح والمنتصر, ولن يبقى غير وجه الله الكريم حتى يرث الله الأرض ومن عليها, ومن سيضحي بوطنه وشعبه وقضيته من أجل زعامة أو منصب أو مكسب فهو الخاسر الذي خسر نفسه أولا وأخيرا, وإنما الأعمال بالخواتيم, وهناك من يظهر شيئًا ويخفي نقيضه, والأيام والأحداث والأزمات كفيلة بغربلة الناس وإظهار معادنهم الحقيقية.