آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:10:18:29
اسعفوا مرضى السرطان يا مركز الملك سلمان
نجيب يابلي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

لا أحد ينكر الأعمال الجليلة لمركز الملك سلمان التي قدمها لمستشفيات مختلفة، منها مستشفى الجمهورية بخورمكسر (عدن) ، حيث وفر المركز الجليل الأجهزة والمعدات الطبية والخدمات الصحية الضرورية للمراجعين والمرقدين، وقدم المركز الجليل أيضا المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات والمحاليل المختلفة وارتفع عدد المستفيدين سواء في مستشفى الجمهورية أو مستشفيات أخرى في مختلف المحافظات، ولولا دعم مركز الملك سلمان لكانت أوضاع المستشفيات في حال يشفق عليه العدو قبل الصديق.

من باب الإنصاف أن اقول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن أوضاع عدن تبعث على الحزن والكآبة التي تراكمت على كتفي هذه المدينة منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، بسلوك أضنته الشيزوفينيا (انفصام الشخصية) ولا أحد يعترف بجميل هذه المدينة (إلا من رحم الله وهم قلة)، بأنها كانت الحاضنة للجميع.. تحسن للجميع ولا أحد يحسن إليها، وكتبوا على أنفسهم بذلك بأنهم من أهل النار وبئس المستقر.

يا جلالة الملك سلمان و يا ولي عهده الميمون الأمير محمد بن سلمان.. أتقدم إليكما بجزيل الشكر والعرفان بكل ما قدمه مركز الملك سلمان لصالح البائسين من المسلمين أو قل مرضى المسلمين، ومع ذلك نلفت النظر إلى ازدياد حالات الإصابة بالسرطان، وكانت هناك مؤسسات خيرية تقدم الدعم للمرضى ومنها مؤسسة النور الفريد الخيرية الاجتماعية التي أنشأها قبل سنوات الشيخ الجليل أحمد بن فريد الصريمة (المتوفى في الفاتح من رمضان 1438هـ الموافق 27 مايو 2017م)، وعين لهذه المؤسسة الأفاضل: عبده حسين أحمد، ونجيب محمد يابلي، وحفيده صالح فريد، ود.سعاد عبدالحبيب، أعضاءً في مجلس أمناء المؤسسة، وتوفي الأستاذ عبده حسين أحمد يوم 11 أكتوبر 2018م، وأعمال المؤسسة معلقة منذ يناير 2019م، لأن راحلنا الكبير الشيخ أحمد الصريمة كان صاحب أيادٍ بيضاء، لدى مرضى السرطان وحمى الضنك والنازحين في الحرب، كان أيضا صاحب نقاوة في الأفكار والسلوك في التعامل مع القضية الجنوبية.

يلجأ لي بين الحين والآخر أهالي مرضى السرطان ولم أجد وسيلة لمساعدتهم في هذا الظرف العصيب الذي لم تشهد عدن مثيلا له منذ قرون مضت، ووجدت نفسي مضطراً أو قل "مكره أخاك لا بطل"، أن أطرق باب مركز الملك سلمان بإضافة نافذة مرضى السرطان وتحديد آلية لحصرهم والتعامل معهم.

يا خادم الحرمين الشريفين.. يا ولي عهده الميمون.. ناشدتكما بالله أن تضيفا مرضى السرطان إلى ميزان حسناتكما..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل