- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الجمعة 8 مارس 2019م، كان يوما بهيجا إضافة إلى أنه مبارك، وتمثلت تلك البهجة المقرونة بالعظمة.. إنه كان يوما غير مألوف بالنسبة لعموم البلاد، وذلك من واقع شريط فيديو وصلني، حيث هالني أنني كنت أمام لوحة جميلة ملونة لملعب المكلا لكرة القدم بأرضه الخضراء، ورأيت زرقة وحمرة الفريقين المتباريين.. رأيت جمهورا عريضا ذواقا للرياضة.. رأيت عمرانا محيطا بأرض الملعب، والمناسبة: المباراة النهائية لكأس حضرموت السادس.
ربما كان الشريط قد وصلني من الشيخ أحمد سالم شماخ؛ لأنه اتصل بي وقال: "تابع شريط الفيديو وشوف شموخ حضرموت في المباراة الفاصلة في أستاد المكلا .. شوف عظمة المشجعين وعظمة المباراة وعظمة المحافظة وعظمة المحافظ.. اللوحة لوحة تألق حضرموت وشعبه وقناعته وقراره وجغرافيته وتاريخه وثقافته وعلمه ومركزه الديني والحضاري العربي والإسلامي".
حقيقة إن الشريط المرئي للمباراة الكروية بمحيطه الحضري والحضاري جاء على خلفية ما كتبته بأن المكلا سيدة مدائن الجنوب؛ حيث السلام والأمن والأمان والحركة التجارية والاقتصادية وحركة النقل البري والبحري والجوي، رغم ما تعيشه من منغصات أوضاع مأزومة خلقتها قوى محلية بفعل مخطط إقليمي دولي لزعزعة استقرار حضرموت، أو قل استقرار حيز جغرافي محدود، وهيهات لقوى الارتزاق في الداخل أو الخارج أن تنال من حضرموت؛ لأنها (أي حضرموت) إرث حضري وحضاري وثقافي وديني.. حضرموت المساحة الكبيرة التي تتجاوز الـ 155,000 كليومترا مربعا، والموارد النفطية والغازية والمعدنية ومواردها الزراعية، ويكفيها وادي حضرموت، وحضرموت أرض العلم والعلماء.
الموقف الرائع لمباراة الجمعة الماضية لخصها الأخ العزيز اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الذي قال لدى لقائه أعضاء اللجنة الرئيسية لبطولة كأس حضرموت بالمكلا، أن نهائي كأس حضرموت السادس لكرة القدم، قدمت حضرموت رسالتها للعالم في أجمل صورة وأروع بهاء.. وأضاف اللواء البحسني: "إن ما ظهرت به المباراة النهائية للبطولة الجمعة 8 مارس كان نتاج عمل جماعي كبير وحصيلة جهد اللجنة ولجانها الفرعية وكل من أسهم في إنجاح هذا العمل الكبير".
صدقت أيها الحضرمي الحصيف، وصدق قبلك الراحل الكبير علي أحمد باكثير :"إذا ثقفت يوما حضرميا لجاءك آية في النابغينَ".. أثبتت الحاضرة المكلا بأنها مدينة شرق أوسطية.. مدينة بشعبها الأصيل، بأنها مدينة من العيار الثقيل.. مدينة تنعم بالهدوء.. مدينة خالية من البلطجة والبلاطجة.. مدينة تبشر بالخير الفيدرالي؛ لأن حضرموت تتميز بالمساحة الكبيرة 47% من مساحة الجنوب و70% من مساحة الشمال، وبالموارد الوفيرة (فوق الأرض وتحت الأرض وتحت البحر)، وبرأسمالها العملاق، وعقولها البارعة، وقيمها البارزة، وحركتها الملاحية بحرا وجوا، بالإضافة إلى كونها همزة وصل كبيرة بين مدن المنطقة برمتها.
حقيقة إن حضرموت قادمة لا محالة إلى المركز الأول في الفيدرالية من حيث الموارد والإنجازات في قطاعات التعليم والصحة والتجارة والصناعة والسياحة والنقل البري والبحري والجوي، ومن ضرائب حضرموت ستستفيد المناطق الفقيرة في الجنوب.
أشقاءنا الحضارم: سيروا الى الأمام بحوله تعالى..