- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
سبحان الله يتساقط الصحفيون هامة تلو الأخرى وقوفا دون أن يسندهم أحد .. لأنهم لايملكون قبيلة قوية تفرض سطوتها حتى ينالوا حقوقهم ولا لديهم حزب قوي ينتزع لهم حقوقهم ولذلك هكذا هم يتساقطون تباعا ودون عزاء ...
هكذا هي ثقافة وسلوك السلطة المتعاقبة في بلادنا تجاه الصحفيين ..يطلبون من الصحفي أن يعمل مثل الجمل ينقل أخبارهم ويصورهم ويسلط الضوء على انجازاتهم ويرفضون أن وجه نقدا لهم ..وإذا ما نخ وتعب واحتاج لهذا المسؤل أو ذاك لمد له يد المساعدة وإنقاذ حياته تجد الكل يتهرب مع أنه واجبهم تجاه الصحفي وحق من حقوقه أن يحظى بالرعاية والاهتمام والعلاج ..وفي لمح البصر تنسى الدولة ومسؤليها خدمات الصحفي وجميله تجاههم ولا يعودوا يذكرون له شيئا.
بالأمس استغثناء لطلب إنقاذ حياة الزميلين محمد النقيب ونبيل الجنيد حراء اصابتهما في عملية تفجير العرض العسكري بقاعدة العند ولا مجيب مع أنهما كانا في مهمة عمل ولم يكونا في فسحة أو مقيل قات ..
واليوم هاهو الآخر زميلنا منير مصطفى مهدي منذ أكثر من شهر طريح فراش المرض تزداد معاناته سوءا بعد أن نقل من عمله بمؤسسة 14 أكتوبر إلى العناية المركزة بمستشفى الجمهورية ولأنه ضاق حاله ولم يقو على تحمل البقاء في المستشفى نقل إلى منزله في وضع صحي متدهور يحتاج إلى إجراء قسطرة وعمل دعامات لقلبه الأبيض الذي انهكته معاناة السنين العجاف في وطن يدفع ضريبة الألم فيه المواطنين دما ودموعا لصالح جيوب المسؤلين والتي تتحول إلى بقع أراضي واستثمارات في الداخل والخارج .
قبل أكثر من أسبوعين زرت زميلنا منير في منزله وصعب علي النظر في عيونه وانا ارى حالته أمامي هكذا ..وعجزت عن تكرار زيارتي له ومثلي كثير من الزملاء عاجزين لأننا مش قادرين نعمل له أي شيء لإنقاذ حياته واخراجه من حالة المعاناة. ..ويزداد وضعنا عجزا ونحن نرى حالته كل يوم تتأخر عن سابقها فيما أوصى الأطباء بضرورة سفره على وجه السرعة ...
وام يكن بيدنا غير النشر والمناشدات ولكنها لم تثمر شيئا حتى اللحظة وكأننا نؤذن في مالطا. .
لا أصدق أن الشرعية أو الحكومة أو وزارتي الإعلام أو الصحة أو نقابة الصحفيين بعاجزة أيا منهم عن تقديم أوجه الرعاية للصحفيين نظير خدماتهم واجزم ان كل واحدة من تلك الجهات قادرة بسهولة ويسر على توفير منحة علاجية لمنير مصطفى أو النقيب أو الجنيد أو غيرهم من الصحفيين الذين افنوا حياتهم في خدمة هذا الوطن وحري بسلطات هذا الوطن أن تكافئهم من خيرات هذا الوطن وليس من أملاك أحد .
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أطلق هذه الزفرة تحسرا وأقول :
إلا لعنة الله دوام على كل مسؤل قادر أن يقدم يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة صحفي لا حول له ولا قوة ..وحسبي الله ونعم الوكيل على قياداتنا جميعا .