آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:22:42:54
الحبال التي تطوق رقاب الثعالب لا تجدي نفعا مع الذئب
وجدي السعدي

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

زار فهد مشبق القاهرة قبل ثلاث سنوات كواحد من آلاف الناس الذين يسافرون لمصر إما لغرض العلاج أو للنزهه والترفيه .."!

وبعد أسابيع من الزيارة وعندما قرر مشبق العودة إلى عدن أقام مجموعة من الشباب من أبناء الجنوب حفلة توديع له في أحد مقاهي القاهرة ، كلنا نعرف طبيعة الحفلات الصاخبة في مصر ومعظم الزوار دخلوا هذه الأماكن سواءا أكانوا قادة أو مسئولين أو سياسيين أو مواطنييين  أو أو أو ... !؟

والدليل على أنها حفلة او سهرة اقيمت لأجله، وسموها ماشئتم هو أن فهد كان على علم بالتصوير .........

ليس دفاعاً عن فهد مشبق فالحرية الشخصية لم تكن يوماً جرماً ، لكن عملية التشهير ببطل من أبطال مقاومة عدن هي عمل دنيئ ورخيص أقدم عليها ثلة من التافهين والمنحطين مدفوعي الأجر والذين،

 لاشك انكم تعلمون من يقف خلفهم؟ 
وماهو السر خلف هذا العمل في هذا التوقيت بالذات ؟ 
وبعد ثلاث سنوات من الاحتفاظ بهذا الفيديو ، 
مادفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو ما لاحظتة من خلال ردود الأفعال أمس و اليوم والتي تاكدت بما لايدع مجالاً للشك أن الهدف الحقيقي الذي يكمن خلف عملية التشهير والإساءة هو الشغل السياسي الرخيص والجبان الذي تمارسة بعض الأطراف للنيل من مواقف الآخرين تجاه بعض القضايا التي لاتتفق مع مواقفهم وتوجهاتهم ....... 

من منا لايعرف عن مواقف فهد خلال الحرب وبعدها وعن دوره البطولي والإنساني والخدماتي 
وعن موقفة السياسي تجاة وطنة وقضيتة .
 لماذا بعد ثلاث سنوات قاموا اليوم بنشر الفيديو .. ؟
ما الذي دفعهم إلى الإحتفاظ بهذا الفيديو إلى هذا اليوم ؟

إن مثل هذه الأفعال وهكذا تصرفات لا تشبة إلا شغل الصهاينة وهي تذكرنا جميعاً بما يفعله جهاز الموساد الإسرائيلي عندما يفشل في إختراق أو كسب أبطال المقاومة الفلسطينية كي يجعل منهم خونة لقضيتهم ولدماء لشهدائهم ...!!

في الأخير سيقط الساقطون والمتربصون وسينتصر فهد اياً كانت المبررات والحجج التافهه والواهية ... 
فالحبال التي تطوق رقاب الثعالب لا تجدي نفعا مع الذئاب..!

ستشفع لفهد مواقفة الثابتة تجاه قضية وطنة، والمواقف البطولية في الدفاع عن عدن  ومواقفه الإنسانية في خدمة أبناء مدينتة المعلا ، ولن ينطلي شغل المخابرات والبعسسات والإبتزاز السياسي الرخيص على الناس، فهم اليوم اكثر وعياً  من أي وقت مضى ...!!   

ليترفع الجميع بأخلاقهم .!
ولنختلف ولكن بشرف ..!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل