- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قبل الحرب كنّا نندهش من واقع المغترب ( السعودي ) وخصوصا حين كان يعود مشيك بأجمل الثياب وجوال آخر صيحة وأضخم العطور ويجلس يقلقنا وقت التخزينية بكم الصرف الْيَوْمَ ، ومن راح السوق وأين اقرب صراف ، وكان الكثير من أثرياء الْيَوْمَ بلا ريش ولا مسدسات كلك ولا حتى شال اماراتي .
بعد الحرب تغير الحال كثيرا يا صاحبي ، وأصبح المغترب مرتبك من حال سكان البلد يجي يسال وما يسمع الا هذا معه رتبه وَذَا قائد كتيبه وذاك يبني عماره والجميع حاوشين بسعر الصرف و اخبار الراتب وهوه جالس مستحي مش عارف يفكر بمصروف الجهال أو حق الطريق أو حق الكفالة و الكفيل و التأمين أو ديونه الكثيرة وكم ياناس ضيعوا زهور شبابهم في الغربه وعادوا حاملين الشيب و الوجع و الديون المهم الكثير في الوطن تغيروا وفتح الله لهم كفه الواسع .
والمغترب جالس بالجرم ومنتظر اَي حد يكلمه عشان يشرح له عن ضغوطات الكفيل و حق الكفالة ووضعهم الصعب و حركة السوق الذي ماتت خلال شهور قليلة و محرج من وضعه المزري ويسأل بخجل عن الية التقديم عشان يكون عسكري يعني قده يبحث عن آخر قرص في الحياة وفوق هذا القيادة تعمل زحمه وما تقبلهم بحجة انهم أصبحوا الْيَوْمَ " كبار في السن "
رغم ان المغترب الجنوبي بذل الكثير وله مواقف مشرفة و اعمال نبيلة ساندوا خلالها الفقراء و الجرحى و المرضى ، وبفضل الله ثم جهود الكثير وصلنا الى إنجازات الْيَوْمَ ولكن لا حياة لمن تنادي .
من تتهموهم الْيَوْمَ بأنهم كبار في السن افنوا حياتهم و سنين عمرهم مشردين عن اسرهم و اهلهم و اولادهم ، عانوا مرارة الغربة وفقد الوطن بذلوا دم قلوبهم و قوت اولادهم لأجل الثورة ، كانوا ثورة داخل الثورة واليوم تجازونهم النكران ، الى الشرعية و الانتقالي المغترب اليمني في اعناقكم أمانة فإما تعملوا له قيمة في وطن المهجر أو تفتحوا له المجال داخل الوطن الذي حلم بعودته ذات يوم كفاية بهذله و هيانة و تشريد و ضياع من المخجل بان تسكن الشرعية ارقى الفنادق و المغترب يعاني التشريد و الضياع ولا يسكن قلبه إلا الفقر و الفراق و الوجع ومشاكل لا تعد ولا تحصى .