آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:00:30:02
مجلة الثقافة ومنتدى حالمين وأم الشهيد سند
نجيب يابلي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

عشنا حاضر يناير عام 2019م وعشنا ماضي يناير عام 2012م فما الذي جرى الينايرين؟ السبت الماضي الموافق 19 يناير 2019م كان يوما حافلا بالكلمة والموقف والقصيدة.. كان يوما التقى فيه ممثلون عن منتدى عدن وحالمين المدينة الردفانية الحضرية وفي المجلس الذي ساده ذكور وعصف به حضور نسوي متفرد تمثل في المرأة الباسلة أم الشهيد سند وحضرت لتتلقى درعا للتذكير والاعتزاز بأستشهاد نجلها الشاب مهندس الالغام "سند" والقى فيها الشاعر الحالميني الشاب والموهوب والمتألق عمران صادق قصيدة عصماء وخال لي وان اسمعه في قصيدتين انني امام محمود درويش او سميح القاسم.

التقى الجمع عصر السبت 19 يناير 2019م، في قاعة التاج بالمنصورة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتأسيس منتدى حالمين للفكر والبناء التنموي وجاء تكريم الشهيد سند الذي مضى على استشهاده سبع سنوات وشاءت الصدفة ان يكون الاستشهاد في يناير 2012م، وأمه المناضلة الوطنية التي ذكرتني بأعتزازها بأنها من طالبات شقيقتي الكبرى فطوم يابلي.

لا أنسى الكلمات الدافئات الموضوعيات الجميلات التي القاها الاعزاء علي السيد، عميد منتدى خورمكسر الثقافي والذي اقترح ان تكون كل منتديات عدن تحت قيادة واحدة واقول له : يا ليت اخي علي! وما اجمل الكلمة من اجل الحفاظ على الكليات الخمس ولا ننسى الكملة الهادفة للأخ العزيز فضل الجعدي، القيادي في مجلسنا الانتقالي وتمنى أن يتأسس النسيج الواحد الذي نتوق الى رؤيته وسعدنا ايضا بسماع كلمة العزيزين سلطان محمد غالب وسعد الحريري وكلمة المرأة التي القتها ام الشهيد سند.

كنتت قد القيت كلمة مسهبة ذكرت فيها فعالية سابقة نظمها منتدى حالمين عصر الخميس 29 نوفمبر 2018م، التي كرمت فيها قيادة المنتدى عددا من الشخصيات كنت من ضمنهم وكان معي ايضا مهندس طيار في القوات الجوية عبدالكريم قاسم المتميز بنشاطه المتقد والذي يكرمني بنقلي من بيتي الى موقع الفعالية ويعيدني إلى بيتي.

تمنيت على بقية المكونات النظيرة ان تتفاعل مع المبادرة التي قدمتها في ذلك اللقاء وقدمت قراءة لتاريخنا الجنوبي والذي حضره الخصوم على اثاره بين حين وآخر عند كل منعطف وتفاعلت قيادة المنتدى مع مبادرتي ووعدت بتسهيل مهمتي ومبادرتي وكتبت في ذلك اكثر من مرة.

وفي الأخير، اذكر بكلمة الزميل عمر محمد عمر، نائب رئيس تحرير مجلة "الثقافة" في عددها الصادر في يناير 2012م، وعنوانها "آثار عدن" تستغيث ورد في مطلعها : " لم تتعرض مدينة يمنية لعملية هدم وتشويه لآثارها ومعالمها التاريخية والحضارية كما تعرضت له مدينة عدن في تاريخها الحديث بل والحديث جدا .. فالمدينة القديمة زالت معظم معالمها وشواهدها التاريخية والحضارية منذ أن احتلها الانجليز في 19 يناير 1839م.. غير ان ما يحدث اليوم للآثار والمعالم التاريخية والحضارية لمدينة عدن امر يندى له الجبين فالتعدي على المواقع الآثارية ومحاولة البسط عليها وهدم بعض الآثار والمعالم أو تشويهها تحت حجة الترميم او اعادة البناء كما حدث للكثير من المساجد القديمة وعلى رأسها مسجد آبان.. وآخر ما رزنت به عدن من مصائب التعدي على الآثار والمعالم الحضارية قيام بعض النافذين بهدم السور المبني في الجهة الشمالية الغربية من جيل جديد والبسط على الأرض القضاء في حرم صهاريج الطويلة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل