آخر تحديث :الخميس 18 ابريل 2024 - الساعة:10:05:04
نقاط للتفتيش ام للتحشيش
وجدي السعدي

الخميس 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

بعض نقاط التفتيش والحواجز الأمنية مالها اي لزمة فقط تعيق حركة تنقلات المواطنين وتتسبب بأزدحام السيارات، هذا غير أنها عبارة عن نقاط لإبتزاز ملاك الشاحنات والقاطرات، 

تخيلوا من مودية إلى شقرة 11 نقطة ومن شقرة إلى قبل العلم كمان 11 نقطة، بصراحة مش عارف إيش حكاية أبين مع الرقم 11 ...؟
 الغريب في الامر كمان ان بعض النقاط الي من مودية الى شقرة تحصل شخص واحد جالس وبجانبة طفل صغير ربما ابنة او اخوة، 
يبدو ياجماعة إنه مكلف بالمراقبة من قبل الحكومة في البيت ليحسب كم با يدخلوا زلط، الظاهر ان هناك  مغالطة في الحساب وعدم ثقة، 

وطبعاً الكثير من هذه النقاط لاتدري لمن يتبع أفرادها هل هم يتبعون الأمن أو الجيش ؟  أو القاعدة ؟ أو هم بلاطجة وقطاع طرق، او محششين ؟ فالمظهر العام لهم يوحي بذلك وهو مربك ومحير ويدعوا للتساؤل والشعور بالقلق ....!!

 أما النقاط والحواجز الأمنية داخل عدن فحدث ولاحرج، فالبعض منها لايختلف كثيراً عن نقاط أبين من حيث المظهر العام للأفراد وكذلك من حيث الإبتزاز والبلطجة واالتسبب بالإزدحام وإعاقة حركة تنقلات الناس ... !!؟ 

وقالك ليش البلاد مفكوكة..؟
 لكن لا ننكر أن هناك نقاط تفتيش محترمة وتشكر على حسها الأمني وإنضباط أفرادها وعلى دورها في إحلال الأمن والإستقرار .....

 عموماً لابد من هيكلة بعض النقاط وازاحة البعض ولابد من إتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من لايحترم الزي الرسمي للأمن أو الجيش، ولايحترم النظام والقانون وحقوق المواطن، ولايحترم المظهر العام، 
مالم فأبشروا ببيع الطائرات المسيرة في أسواق السلاح إلى جانب الأسلحة الأخرى .....!!؟  

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل