آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:23:20:46
حفل تكريمي في حضرة (سالمين) بثانوية النهضة
عبدالعزيز الدويلة

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

كانت لزيارة وحضور محافظ محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي وقع كبير في نفوس إدارة وهيئة تدريس وطلاب ثانوية النهضة في مديرية الشيخ عثمان وكل منتسبي إدارة تربية الشيخ عثمان لما لها من دلالة كبيرة في مشاركته الاحتفالية التكريمية وزيارته المعرض الخاص ببرنامج التواصل من أجل التنمية والتي استضافته ثانوية النهضة برعاية المحافظ وتنظيم ومتابعة مكتب إدارة تربية عدن وبدعم منظمة اليونسيف (منظمة الطفولة) حيث احتوى المعرض على صور فوتوغرافية لسبعة وثلاثون مدرسة نفذتها وقامت بجمعها برنامج (C4O) للتواصل من أجل التنمية.

 

وهذه الزيارة بقدر ما تعكس توجه قيادة المحافظة الجديدة في تشجيع الإبداعات الطلابية فهي أيضا تمثل نقلة نوعية في رؤية قيادة المحافظة لمسار العملية التربوية والتعليمية وهذا سيعطي دفعة قوية في تحقيق المسار التوعوي والتنويري للعملية الإبداعية وجعلها منهج أساس للارتقاء بالمواهب الطلابية الإبداعية في المستقبل... ولا سيما هنا فإن المحافظ أحمد سالمين يدرك ويعي أهمية هذه الطموحات التي يسعى إليها الجميع لإرساء هذه التقاليد ودعمها ونشرها على جميع المدارس باعتبارها تجربة تستحق التعميم والنشر.

 

ومن هذا المنطلق نلاحظ اتساع وتنوع الأنشطة الصفية المنفذة داخل المدارس فلم تعد محصورة على النشاط الرياضي فحسب بل شملت أنشطة متنوعة يتنافس عليها الطلا مثل تقديم دورات نموذجية في استخدام إستراتيجية التعلم النشط ومسابقة الحاسوب والمسابقة البيئية والتنافس المسرحي واليوم الإبداعي ومسابقة الأغنية الوطنية والشعر بالإضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات وإقامة المعارض والمحاضرات والندوات في الوقاية من الأمراض الوبائية المنتشرة مثل مرض الكوليرا والدفتيريا الكزاز وتنظيم الدورات في المهارات الحياتية لليافعين واليافعات وتلعب منظمات مثل منظمة الطفولة اليونسيف ونادي الاتصال من أجل التنمية (C4O) دورا في الدعم المادي والمعنوي لهذه الأنشطة لتزويد الطلاب والطالبات بالمعلومات والخدمات الضرورية التي يحتاجها الطلاب للقيام  بهذه الأنشطة الصفية واللاصفية. 

 

كل هذه الأنشطة تعزز عملية تطبيع الحياة العامة منذ تحرير مدينة عدن وما سببته الحرب من معاناة على كافة أولياء الأمور وما تعرضت له المدارس من أضرار وأرباك لذلك فإن استعادة هذه الأنشطة وتطويرها وتنوعها ومزاولتها  وبهذه الكيفية أعادت لمدينة عدن مكانتها الطبيعية واستقرارها الأمني والتعليمي وهذا أقل شيء تستحقه المدينة من اهتمام وخصوصا إذا ما تفهمت القيادة السياسية والتعليمية بحقوق المعلمين ودفع مستحقاتهم فورا بدون تأجيل أو تسويف.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص