- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بعد أن أثبت شعبنا الجنوبي قدراته النضالية وعلى تراب وطنه دون أن يستنجد بأحد غير الله، وبعد أن ظل ينادي وبصوت عال بعد أن كشف المخططات التي أستهدفته بإحتلال أرضه من قبل شركاء إقليميين والتحالف مع ما تسمى الجمهورية العربية اليمنية وجمعتهم أهداف أرادوا تحقيقها تشمل السيطرة على الجنوب وثانياً التمدد تجاه دول الحوار العربي.
فأحتلال الجنوب عام 1994م من قبل تحالف الجمهورية العربية اليمنية وشركائها الأقليميين كان مخطط يستهدف الجنوب والخليج العربي، ودول تقع بجوار البحر الأحمر والسيطرة الكاملة على التجارة العالمية التي تمر عبر مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر ين الأحمر والعربي، كانت هناك مناداة للجنوبيين منذ احتلاله في عام 1994م وأكتشف وجود قوى إرهابية شاركت في إحتلاله مدعومة من إيران وحلفائها في المنطقة، إلا أن دول الجوار لم تستمع لذلك النداء، فقام الجنوبيين بتفجير ثورة سلمية عارمة عمت مدن الجنوب ووصل صداها إلى العالم ولم يستطيع المحتل من إخمادها وأستعمل كل وسائلة العسكرية والأمنية، من قتل وتشريد وتجويع وسجن، وتسريح من الوظيفة العامة، وحرمان من الخدمات، وكل وسائل الضغط الأخرى، ولكن الصمود الأسطوري لشعب الجنوب أمام كل تلك الوسائل كانت مفتاح النصر.
ولم يتمكن المحتل من إخماد ثورة الجنوب السلمية التحررية، التي أعلنت في 7/7/2007م تحت أهداف التحرير والاستقلال وإستعادة الدولة، حتى تم تجديد الغزو الشمالي الثاني للجنوب في 2015م وهذه المرة بالتحالف مع الحوثيين،فكانت المقاومة الجنوبية لهم بالمرصاد، وحينها شعرت دول الخليج بحجم المخاطر وما نادى به الجنوبيين من سابق ولم يسمع لهذا النداء، لكن هذه المرة شعر الخليجيون وساندوا الجنوبيين عبر تحالف عربي لمواجهة هذا التمدد القادم من صنعاء المدعوم من أيران،فأنتصر الجنوبيين في هذه المواجهة وتم تحرير المحافظات الجنوبية من القوات الغازية، وبعد أن أنجز الجنوبيون تحرير أرضهم فوضوا المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي ليقود المرحلة الإنتقالية والذي حقق فيها إنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي أنتصرت لإرادة الشعب الجنوبي، وتضحياته الجسام من أجل تحقيق هدفه، وخلال المرحلة الإنتقالية ستعود مؤسسات الدولة الجنوبية وإنجاز ما ينظم عملها من قوانين ولوائح تنظيمية وتشريعات الحكومة الجنوبية ورئاستها وبعد أن يتم إنجاز ذلك والذي صار بقريب وليس ببعيد.
سيصدر بيان رقم واحد من قبل هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي والذي سيعلن من خلاله قيام الدولة الفدرالية الجنوبية بعد المصادقة عليه من قبل الجمعية العمومية الجنوبية والذي من خلاله يتم تكليف هيئة الرئاسة بذلك، وسيأتي ما بعده البيان رقم 2 و 3 يتضمن الحكومة واداراتها المحلية بالمحافظات والمديريات، وإعلان قرار بإعتماد الجمعية الوطنية الجنوبية مجلس نواب، ومن ثم ستحدد فترة زمنية لإنتخابات رئاسية ونواب ومحلية بالمحافظات والمديريات، ومن هنا سيتم تشكيل حكومة تمثل جميع المحافظات وفق الكفاءات والتخصصات ومعايير ذات أهمية وبعد ذلك الإنجاز تكون المرحلة الإنتقالية الجنوبية قد أدت مهامها الوطنية التحررية، وانتصرت إرادة الشعب الجنوبي في تحقيق هدفها المنشود.