- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ما كدت أفرغ من فاجعة الأحد الماضي (16 ديسمبر الماضي)، بفقدان أربعة من الأعزاء التربويين إثر حادث مروري على خط (عمران – لحج) حتى فجعت مرة أخرى وأنا أقرأ الأيام صباح اليوم التالي الاثنين بفاجعة اغتصاب طفل يتيم من قبل 8 ذئاب بشرية ، ووقفت أمام هذه الفاجعة وقلت لمن حولي: "لو أن القضية قضية الطفل اليتيم بين يدي راؤول كاسترو لأخرج مسدسه وأفرغ رصاصاته في الذئاب الثمانية وأعطى أمرًا بعد ذلك كعادته (ادفنوهم لأن كوبا ليست لأمثال هؤلاء)". إلا أنني تذكرت أغنية أم كلثوم (أنت فين والحب فين)؟!.
أعود لموضوعي الأصل (فاجعة التربويين الأربعة)، وتذكرت فور ذلك المقولة العامية (فوق البشم اردم.. اردم..)، أي أننا في عدن مش ناقصين فواجع ولا رصاص رواجع ، لأن كل فواجع عدن بدءًا من السفينة الهندية المسلمة داريا دولت وحتى اليوم الجناة من خارجها.. آخرون يكيلون لنا البلاوي ونحن ندفع.. هذا قدرها عدن وغفر الله لأبنائها الذين نظروا لعدن وأبنائها تنظيرا مثاليا طوبا ويا في واقع لا يتسم بالنسيج الواحد ، وبالعربي الفصيح أننا لسنا في كوبا ولا فيتنام ولا البوسنة والهرسك ، نحن في واقع لم يصل بعد إلى مفردة لـ"الشعب" (اللغة الواحدة + التاريخ الواحد+ الثقافة الواحدة + الموسيقى الواحدة ..إلخ).
نعود لفواجع عدن ولنعرض بعضًا منها:
- 19 ديسمبر 2016م : مجزرة الصولبان و30 شهيدا و40 مصابا.
- 25 مارس 2016م: تفخيخ في الطريق العام بمدينة الشعب و29 شهيدا و17 مصابا.
- 29 أغسطس 2016م : استشهاد أكثر من 60 شابا وإصابة آخرين في ساحة مدرسة بارباع بالمنصورة.
- 6 ديسمبر 2015: استشهاد اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن وبمعيته محمد عبدالله زين وطارق أحمد سالم عبيد وفادي عباس حسين.
- 27 ديسمبر 2013م: استشهاد 32 شخصا وإصابة 36 في مجلس عزاء بالضالع.
- 6 مايو 2015م: مجزرة العبارة في التواهي ، و86 شهيدا بين رجال ونساء وأطفال كانوا في طريقهم من التواهي إلى البريقة هاربين من الموت هناك ، وكان الحوثيون متربصين بأولئك المستضعفين الذين سيأتون يوم القيامة بين يدي الله هم وقاتلهم عبدالملك الحوثي و يقولون: يا ربي هذا فتك بنا وقتلنا ، سله يا ربنا فيمَ قتلنا؟!.. فيرد العلي القدير: خذوه يا ملائكتي إلى النار.
- 1 يونيو 2015م: مجزرة المنصورة 37 شهيدا و103 جرحى ، وأخذ بلوك 4 بالمنصورة نصيب الأسد إذ بلغ عدد شهدائه 20 شهيدا ، وفي ذلك اليوم ومن هناك نزح أخي فيصل وزوجته إلى عندي.
- الأحد 24 يناير 2016م: سقوط 4 شهداء بجانب مستشفى البريهي بالمنصورة ، وهم: عقيد طه حسين عبدالرحيم وزوجته وممدوح سالم عليوه وألطاف علي قايد بالدائرة المالية للمنطقة الحرة.
وهناك قوائم طويلة بطول سور الصين العظيم لضحايا عدن المسكينة ، والفاتورة الفادحة التي دفعتها ولا تزال تدفعها وهي الدوام تشهد رب العالمين وهو العزيز ذو الانتقام من أولاد اللئام وأولاد الحرام.