آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:00:30:02
السلام الاجتماعي في عدن أصبح في خبر كان
نجيب يابلي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الفترة الممتدة من 11 فبراير 2011م، حتى الخميس 13 ديسمبر 2018م، وامتداده في يناير القادم لاستكمال مباحثات بين طرفي الملعوب الاستخباري الدولي (الشرعية + الحوثية) تمهيدًا ليناير جديدة بين الزمرة (الشرعية) والطغمة (الانتقالي) ولن يتورط فيه الحوثيون ولا قوات علي محسن في مأرب لأن هؤلاء سيكونون في الانتظار لدخول عدن ؛ لأنهم ليسوا أندادًا للجنوبيين ، لأنك إذا أردت هزيمة الجنوبيين فسلط عليهم جنوبيين ، والجنوبيون عند كل المنعطفات كانوا ولا يزالون جاهزين لأن كل رحلة تفرز مقاومة وقيادات جديدة وهذا قدر الجنوب والمسكينة العظيمة عدن وأهلها المغلوب على أمرهم منذ خطة صالح الاستخبارية التي أخرجت عدن عن مسارها التاريخي والاقتصادي والثقافي.

الفترة الممتدة من فبراير 2011م، وحتى يناير 2019م، سادتها وستسودها الفوضى الخلاقة حتى تتحقق أهداف ذلك المخطط ، واليد الطولى في ذلك للجهازين الاستخباريين المعروفين CIA) + الموساد) والفوضى الخلاقة في عدن (لأنها هي المستهدفة) قضت على الأخضر واليابس بإفراغ مؤسسات الدولة ونقلها إلى الخارج بفعل فاعل وتدمير مؤسسات الجيش والأمن وإضعافها ورفدها بقوة كبيرة من الشارع والدفع بها إلى مناطق الساحل الغربي وتعز وحجة وصعدة ؛ حيث أعد - وبيد الحوثيين - لهم حقولا مزروعة بالألغام تقدر مساحتها بعشرات وعشرات الآلاف من الكيلومترات وعشرات الآلاف من الألغام والقذائف الحارقة ويعزز ذلك بضربات طيران التحالف والتي يعقبها اعتذار أنها كانت بالخطأ!.

ترتفع صرخات وأنات على مدار الفترة بسنينها وأشهرها وأيامها بصورة مكثفة في عدن مصدرها كوارث الفوضى الخلاقة : اغتيالات ، وتدمير منازل ومؤسسات ، واعتقالات ، ومداهمات ، واختفاء قسري لعدد كبير من أهالي عدن من مختلف المناطق ، وهناك اغتيالات موجهة من جهة استخبارية محلية بتوجيهات أجهزة استخبارية دولية ، وهناك قوى اجتماعية جنوبية تحرضها جهات رسمية أو قل الشرعية للدخول في مواجهات مع قوى جنوبية - كما حصل مع علي عوض عبدالحبيب يوم 9 مايو 2018م، وتم تهريب الجناة في سياق مخطط الفوضى الخلاقة  - وهناك قوى أمنية عسكرية غير رسمية لكنها أقوى من القوى الأمنية والعسكرية التابعة للشرعية.

وعندما سألنا : من السبب؟! .. قالوا لنا بالحرف الواحد :"المخرج عايز كده!"، والأمور ستسير على هذا النحو حتى يجد مخطط الشرق الأوسط الجديد نفسه مرسوما على الأرض لتقول لنا بعد تلك القوى الاستخبارية الدولية :" أخذتم فلوسكم.. بنيتم لكم عقارات في الداخل والخارج.. نقول لكم الآن انتهى الدرس يا أغبياء!".

رثيت لحال الرجل المعتبر "عبده الزغير" وهو المعادل الموضوعي لتاريخ المنصورة ، وهو من سكانها القدامى أمثال: عبدالقوي مكاوي وعبده حسين الأدهل وعثمان عبده أحمد ومحمد وعلي محمد عبدالله وعلي بدوي وحسن أبوبكر عولقي وعلي محمد سالم الشعبي وشفيقة حميد والأسماء كثيرة لا تتسع له صفحة أو عشرة وكان يدير معملاً للثلج واتسعت مساحة شهرته من موقعه الكائن أمام مسجد الرضا بالمنصورة.

هذا الرجل يذكر الرئيس علي ناصر محمد بالخير لأنه فتح الباب أمام الراغبين لبناء مسكن بمساحة مريحة وذلك عام 1982م، وحظي بقطعة أرض كبيرة بنى عليها فيلا أمام فندق زهرة الخليج في المنطقة الكائنة بين دارسعد والشيخ عثمان.

هذه الفيلا دمرها الحوثيون في مارس 2015م، في سياق ذلك المخطط واتسع نطاق التدمير ليشمل عدة مباني في عدن إلى جانب تصفيات بشرية قذرة عبر قناصيهم من فوق المباني المرتفعة ، وأشهد لله أن الإنجليز طيلة 130 عاما لم يرتكبوا جرائم الحوثيين ولم يقنصوا أي مار أو مارة كما عملها القذرون الحوثيون.

شكلت لجنة لتعويض الأفراد وعلى مدى الأعوام 2016/2017م/2018م، وعبده الزغير مع عشرات وعشرات وعشرات منتظرون.. وعبده الزغير مع أولاده وأحفاده ومشردون!.. ملعون أبوكي بلد.. ملعون أبوكي شرعية .. وملعون أبوكي أمم متحدة.. وملعون أبوكم مجوس وعملاء المجوس..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل