- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الضالع .. أبناء حجر يشيعون جثمان الشهيد عبدالغني باعباد
- استئناف رحلات شركة افريكان أكسبرس لمطار عدن الدولي
- لملس يناقش مع سلام والدؤودي جملة من الرؤى والأفكار للنهوض بواقع الرياضة في العاصمة عدن
- طارق صالح ووزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين
- بحضور معالي النائب العام .. أختتام الدورة التنشيطية الثانية لقضاة النيابة العامة بعدن
- البدء بتنفيذ مشروع أنشاء خط رئيسي للصرف الصحي للاحياء الجنوبية لمدينة عتق بطول 2كم
- الرئيس الزُبيدي: مواقف الإمارات الأخوية ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا جيلا بعد جيل
- الانتقالي يطالب الحكومة برعاية النازحين من خطوط التماس بمسيمير لحج وشمال الضالع
- مناقشة اعادة تفعيل مطار حيوي جنوبي
الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يعتقد بعض السياسيين المتذاكين خصوصاً من أنصار شرعية 1994م بأن سياسات التسويف والترحيل والمماطلة التي يتبعونها في التعامل مع مطالب وتطلعات الشعب الجنوبي سوف تقود الشعب إلى الملل واليأس والاستسلام لأي أمر واقع سيطبخونه بطريقتهم المعروفة منذ 7/7/1994م، ومن ثم سيتسنى لهم بلوغ ما عجز عن بلوغهم من سبقهم من رواد عزوتي 1994م و2015م.
من يعتقد أن هذه السياسات ستؤتي أُكلها إنما يظل واهماً لا يتقن استقراء حقائق التاريخ القريب جداً، دعك من التاريخ البعيد الذي يصعب على أمثال هؤلاء الخوض فيه.
هذه الحقائق تقول أن القضية الجنوبية قضية حية، صنعها التاريخ لتبقى وستنتصر، وهي لم تصطنع اصطناعا ولم تستزرع من بذور مستوردة بل إنها نبتة تربتها ولذلك كانت وستظل حية ما حيي هذا الشعب.
لقد خطط عفاش لوأدها بكل دهائه وسطوته ومكره وألاعيبه وأجهزته، ومات بالطريقة المعروفة (ولا شماتة) وهي بقيت حيةً خالدة، وخطط شركاء حربه على الجنوب في 1994م للقضاء عليها وهربوا دونما إطلاق رصاصة واحدة لمواجهة المشروع الانقلابي المقيت، وبقي الجنوب صامداً أبياً وبقيت قضيته حيةً على ارضه وفوق تربته، وغزا الحوثيون الجنوب وفعلوا ما فعلوا لكنهم سحقوا تحت اقدام الجنوبيين وعاد من عاد منهم خائبا خاسئا.
من لم يتعظ من كل هذ الحقائق والدروس فعليه أن يراجع أقرب طبيب نفسي أو أي طبيب مخ وأعصاب.
أما مقولة أن الجنوبيين منقسمون فشتان بين انقسامات سببها تباين وجهات النظر وهي ظاهرة ملازمة لأكثر المجتمعات رقياً، وهي ما ندعو إلى تجاوزها وردم الفجوة بين أصحابها، وهو أمر ضروري وممكن، وبين انقسامات يصنعها الذين يحلمون بالعودة بالجنوب إلى أجواء 7/7 وتلك سيفضحها الشعب الجنوبي لأنه قد شب عن الطوق وصار يجيد التمييز بين مناضليه الحقيقيين وأبنائه الأوفياء وبين من يتكسبون من وراء قضيته وما أكثرهم.