- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها أن البلاد تخضع كما خضعت في الماضي لمخططات استخبارية دولية في مختلف المراحل ، وبلاش حديث عن الثورة ، وشتان بين ثورتنا وثورة فيتنام أو كوبا أو جنوب إفريقيا أو غيرها من بلاد أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
المخطط الاستخباري الحالي بدأ في 11 نوفمبر 2011م، بالشعار الاستخباري (الحل أو ارحل) .. ارحل!! ارحل !! وخصصوا ساحة للشباب في صنعاء وأخرجوا لها شهادة ميلاد ، وبالمقابل أخرجوا شهادة وفاة لساحة الجنوب في عدن وجاءوا بالمبادرة الخليجية وما أدراك ما المبادرة الخليجية! ، وجاءوا بنائب صالح ليكون رئيسا وما أدراك ما رئيس؟! جاءوا بالمقاومة في الجنوب بعد المشهد الذي أعقب هروب هادي إلى السعودية ودخول الحوثيين إلى الجنوب وعدن وأصبح الحديث عن المقاومة ، أما الحراك الشرعي الذي أفرزه واقع الاحتلال الشمالي فأصبح في خبر كان ، ثم نشأ المجلس الانتقالي كوريث للمقاومة وشهادة ميلاد ، أما الحراك فقد أصبح في عداد الموتى (هكذا السيناريو الاستخباري الدولي) فقد أخرجوا له شهادة وفاة.
المقاومة ومجلسها الانتقالي يرفع علم الجنوب وهناك حديث عن انقلابيين وكانوا مكونين من جماعة صالح وجماعة الحوثي ، وكلهم لاعبون في هذا المخطط الدولي (تقاسم أدوار) وفجأة تذهب الكوتا للحوثيين ويلجأ العفاشيون إلى الجنوب ويتم الترحيب بهم والتمتع بالاعتمادات بالعملات السهلة والصعبة .
الشماليون في عدن وبصورة رسمية ويرفعون علم الوحدة ، وبالمقابل هناك المقاومة ويقصد بها المجلس الانتقالي ويرفعون علم الانفصال.
الشرعية ويتزعمها هادي هارب في السعودية ، والانقلاب ويتزعمهم عبدالملك الحوثي ويرفع علم الجمهورية اليمنية ، وهذا العلم قاسم مشترك بين الحوثيين والشرعيين وبفارق جوهري ، هادي غير موجود على الأرض والحوثي موجود في صنعاء ، والقوى الدولية تقف وراء الحوثي ولا تسمح بأي زحف على معاقلهم ، فالطائرات العسكرية الأمريكية في السماء تصدر الأوامر لطيران التحالف العربي بالعودة إلى قواعدها ويأتي الرد: (سمعًا وطاعة يا مولاي).
المقاومة الجنوبية وأبناء عدن على وجه الخصوص تتحرك بأعداد كبيرة وتسليح كبير إلى المخا وحجة وصعدة وتعز وقبل وصولها أو بعد وصولها تتعرض لكمائن بموجب إشعار مسبق بتحركها وتخضع للهلاك، وبالهبل ، وافهم من ذلك أن المقاومة الجنوبية وحدوية ، وأن الشرعية وحدوية لكن لا قبول لها هناك ، فلا هي موجودة في الجنوب ولا هي موجودة في الشمال.
أهل عدن يسمعون بين يوم وآخر أصوات الونان في مختلف مديريات عدن في موكب يحمل جثامين الموتى ودخلوا التاريخ كانفصاليين تحت علم الجنوب وشهداء الوحدة التي يرفع رايتها الرئيس هادي الذي خضع للإقامة الجبرية في صنعاء وهرب منها إلى عدن ، ويا فرحة ما تمت ، هرب من صنعاء يوم 21 فبراير 2015م، ثم هرب من عدن يوم 26 مارس 2015م ، هذا هو الجنوبي شرعي ركيك.
هذا هو الجنوبي انفصالي في الجنوب ووحدوي في الشمال وإلا لما دافع عن مناطق شمالية وهو يرفع علم الجنوب .. إنه دكتور جيكل في الجنوب وهو هو في الشمال باسم مسترهايد.
افتني يا سقراط لأن الأوتوماتيك يطبق ومعنى ذلك أنه هناك مسًا كهربائيا (شورت) في السلك الانفصالي.