- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
السبت 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
نشكر ونقدر الجهود المتواضعة التي قدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والمتمثلة في منحة دعم المدرسين لمواجهة غلاء المعيشة وانخفاض قيمة العملة المحلية والمقدرة بسبعين مليون دولار ، والذي تم تحويله إلى البنك المركزي، لكن ما يثير الاستغراب أن بحث وزارة التربية والتعليم عن آلية لصرفها قد استغرق حتى الآن وقتًا طويلاً مع أن البت في هذا الموضوع لن يتجاوز الأسبوع ، وهذا يكشف عن تعمد الوزارة المماطلة والتسويف وربما التلاعب في عملية الصرف وتوجيه المبلغ في غير موضعه أو محله، وقد سمعنا أن المبلغ أو جزءًا منه سيصرف للمعلمين الذين لم يستلموا رواتبهم لمدة عامين ، وبذلك سينحرف الهدف الذي من أجله صرفت هذه المنحة للمناطق المحررة ، وبالتالي ستقل حصة كل مدرس وستظل الأزمة معلقة لأن المعلمين لن يقبلوا بهذا الاجراء أو التصرف.
وهنا نهيب بالوزارة ومكاتب التربية سرعة البت في توزيع المبلغ بما يحقق الهدف الذي جاء من أجله ، وأن تتسم بالشفافية وروح المسؤولية وعدم الاجتهاد في غير محله ، فالمسألة بسيطة جدا ولا تحتاج إلى كل هذا اللف والدوران ، وهذا لا يعني أننا ضد صرف مرتبات المعلمين الذين لم يستلموا مرتباتهم لمدة عامين ، وهم أيضا مستحقون ، ولكن ينبغي أن تصرف هذه المرتبات من مصادر أخرى ، وعلى الحكومة تدبيرها ، وينبغي توفيرها فورًا ويجب أن تعطى لها أولوية حتى وإن تم طلبها من دول التحالف بشكل مستقل ، ولا أعتقد أنها ستبخل في ذلك.. لتكن هنا الأمور واضحة وشفافة خاصة وإن هذه المنحة متواضعة جدا وسوف تغطي جزءًا بسيطًا من معاناة المدرس.
خلاصة القول.. إننا نهيب بوزير التربية والتعليم بعدم الانجرار والاستماع إلى آراء متطرفة وحاسدة تهدف إلى تعطيل الهدف الإنساني الكبير الذي جاء من أجله عن طريق إدخال عناصر جديدة قد تكون مستحقة ولكن هذه المنحة لا تشملهم ؛ لذا ينبغي على وزير التربية والتعليم سرعة الإجراء الآن الآن وليس غدًا ؛ لأن أي تأخير سيعطي المعلمين عذرًا للعودة إلى الإضراب الشامل ، ونحن لم نكد نصدق أن طلابنا قد عادوا إلى الدراسة بصورة طبيعية ومنتظمة. ونحن على ثقة تامة بأن الوزير الدكتور /عبدالله سالم لملس سيكون حريصًا على استقرار العملية التعليمية وأن يمر هذا العام بسلام ووئام.
بقي في الأخير الإشارة إلى تأخر توزيع السلة الغذائية الخاصة بالمعلمين ؛ حيث تم صرفها لبعض المناطق بينما لم يتم صرفها في محافظة عدن حتى الآن، ولا نعلم ماهية الأسباب التي حالت دون ذلك الأمر الذي يتطلب البحث عن أسباب هذا التأخير وسرعة التوجيه بالصرف.