الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

الهيئة العسكرية الجنوبية تنفذ صباح اليوم السبت 10 نوفمبر 2018  وقفة احتجاجية  كبرى في كريتر  بحضور جمع غفير من منتسبي القوات المسلحة والامن والمقاومة الجنوبية طالبوا فيها
زيادة الاجور للامن والجيش الجنوبي  حيث وضحوا بان  الرواتب لاتكفي امام هذه الاسعار المرتفعة  وشدد بيانهم على عدم كافة الاستقطاعات الغير قانونية من رواتب الامن والجيش الجنوبي  في ظل غياب اللوائح العسكرية المنظمة وغياب الاوعية المالية الخاصة بها وطالبوا بمحاكمة جميع من اثروا منها وتقديمهم الى المحاكم ازاء ما اقترفوه بحق العسكريين من استقطاعات غير قانونية حد قولهم 

كذلك طالبوا بفتح كافة الرتب المستحقة لكافة العسكريين والامنيين المتوفقة منذ 1991 م 
وبنفس البيان  شددوا على المطالبة بصرف كافة الرواتب المتاخرة للاعوام السابقة وتسليمها دفعة واحدة  للامن والجيش  واكدوا على عمق  علاقات قواتنا المسلحة والامن والمقاومة مع جيوش دول التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية والامارات وكذلك الوقوف بجانب المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب 

بنفس السياق احتشد اليوم جمع غفير من اعضاء وقيادات الحزب الاشتراكي الجنوبيين  وعقدوا حفل كبير  في عدن بمديرية المعلاء  احتفاء بالذكرى الاربعين لتأسيس الحزب الاشتراكي وهذا اول احتفال للاشتراكي منذ بداية الحراك  بعد ان كان جمد نشاطه بالجنوب عاود نشاطه وربما يكون مع نهج شعب الجنوب وقضيته واشتراكي بطرازا جديد يضاف فيه التحديثات التي يحتاجها العصر مثل التعدد والاستثمار والديمقراطية والوقوف بجانب التحالف العربي حسب مايفسر كثير من السياسيين  

الجدير ذكره  قبل ايام قليلة احتفل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في جبل حديد مع اللواء الاول مشاة في الذكرى التأسيسيه الثانية للواء الاول مشاة وشارك اللواء في عرض عسكري مذهل وظهر اللوء بعرض عسكري يدل على القدرات والمهارات العالية التي يمتلكها الجيش الجنوبي وكانت كلمة لرئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزُبيدي ظهر فيها بصورة المقاتل المنتصر والواثق من نفسه وكيانه واجنحته العسكرية المنظمة الذي استطاع تحويلها من مقاومة الى جيوش نظامية والوية دعم واسناد واحزمة امنيه ونخب 

*الخلاصة*

من خلال متابعة العروضات للتحالف الثلاثي في عدن 
يلاحظ اي مراقب سياسي بأن الشرعية ضعيفة امام قدرات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك كم هائل من القيادات العسكرية والسياسية والمدنية بمختلف التخصصات وكذلك القاعدة الجماهيرية العريضة الذي يتملكها المجلس الانتقالي في كل محافظات ومديريات الجنوب حيث ان عدد الجمعية الوطنية فقط اكثر من300قائد بالاضافة اكثر من 850 من قيادات محلية للمجلس المحلي بالمحافظات بالاضافه الى القيادات المحلية للانتقالي  في كل مديريات الجنوب والذي  يوجد اكثر من 40قائد في كل مديرية من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي 
والذي جميعهم يعملون حسب توجيهات القيادات العليا للمجلس الانتقالي الذي لايقل عن20قائد في الهرم الاعلى يقودون الانتقالي وفق خطط منظمة